أثار فوز شاب من أصول إفريقية بالمركز الأول في مسابقة ملك الجمال غضبا كبيرا لدى بعض السكان الأصليين لجهة "فريولي فينيسيا جوليا"، ما دفعهم إلى توجيه موجات من السخرية والاستهزاء والعبارات العنصرية ضد الفائز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقط لأنه ذو بشرة سوداء.
الفائز في مسابقة الجمال، التي شملت فقط جهة "فريولي فينيسيا جوليا"، شمال إيطاليا، يدعى "أليون ديوف" ( Alioune Diouf)، سينغالي الجنسية، ويبلغ عمره 18 عاما، بينما طوله 19سنتيمتر. يعيش "ديوف"، منذ خمسة سنوات، في بلدة "تْشيڤِدالي"، بمحافظة "أوديني، وهو لاعب كرة السلة مع فريق "فيروس فيليتّو، في القسم الثالث ومع فريق "أبو غْسا، أقل من 20 عاما. يتحدث الإيطالية والفريولانية، ويتابع دراسته لكي يصبح متخصصا في السباكة والتدفئة.
وتصدى بعض الناشطين الفايسبوكيين لمطلقي هذه العبارات العنصرية ونسبوا تأخر البلاد إلى العقلية المظلمة التي يفكر بها هؤلاء الأشخاص .
وقال "أنجيلو ماشا: لم يتقدموا. فواحد من مشاكل بلدنا أن تكون رجعيا ومتباهيا بها (الرجعية).
وكتبت أيضا "جوليا مارينو": أذكر الجدل الواسع عندما فازت ديني مينديز، سنة 1996 بجائزة ملكة الجمال...منذ ذلك الحين، مرت 20 سنة، فماذا تغير؟ لاشيء".