ارتفعت إلى 339 قتيلا و2500 جريح على الأقل حصيلة الزلزال القوي البالغة شدته 7،2 درجة، الذي ضرب منطقة السليمانية والحويجة بالعراق، وبالقرب من الحدود مع إيران.
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي أن هذا الزلزال، الذي بلغت قوته حتى إيران، دفع السلطات الأمنية بطهران إلى إعلان الطوارىء. الهزة الأرضية امتدت ليشعر بها الساكنة انطلاقا من فلسطين إلى باكستان، مارة بتركيا، وجالإمارات العربية المتحدة، والكويت ولبنان.
وضرب هذه الزلزلة الأرضية محافظة السليمانية، في إقليم الكردستان العراقي. كان مركزها السطحي على بعد 31 كيلومتر عن مدينة حلبجة، ومركز على عمق 40 كيلومترا تقريبا، ما سبب مشاهدا من الذعر في جميع أنحاء المنطقة، وما دفع الناس للبقاء في الشوارع من شدة الرعب.
ويبدو أن المدينة الأكثر تضررا، في الوقت الحالي، هي "قصر شيرين" الإيرانية، التي تقع على الحدود مع العراق، حيث تم الإبلاغ عن عدة وفيات، وفقا لما ذكره المحافظ المحلي للمدينة، فارامارز أكبري". وقال رئيس المنظمة الوطنية للكوارث، اسماعيل نجار: "إن بعض الجرحى قد يكونون عالقين ومحاصرين تحت الأنقاض في قصر شيرين".