استقبلت رئيسة دولة بيرمانيا، في العاصمة "نايبيداو"(Naypyidaw)، وزراء خارجية الدول الأسيوية والأوروبية، الذين كانت بينهم أيضا الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية "فيديريكا موغيريني" في اجتماع يتطرق موضوعه إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومايترتب عنها من إرهاب لأمن الدول.
والغريب في اللقاء أنه يناقش مسألة كيفية حفظ أمن المجتمعات ويحاول المشاركون فيه تقديم آراء واقتراحات نافعة لوضع حد للإرهاب، من دون الإشارة إلى المجازر التي سقط ضحيتها آلاف القتلى من شعب الروهينجا، في بلد زعيمة الإرهاب السفاحة " أونج سان سو كي" (Aung San Suu Kyi).
وأخدت "أونج سان سوكي" بكل جرأة الكلمة فقالت: "هناك خلافات وعدم الاستقرار في العالم، وهي من جهة تُعزى إلى الهجرة غير القانونية، التي تنشر الإرهاب". ربما تصف شعب الروهينجا، بطريقة غير صريحة، بأنهم شعب مهاجر وينشر الإرهاب، وهو الادعاء الذي يردد الكثيرون في بيرمانيا، باعتبار أن شعب الروهينجا، أقلية من اللاجئين المسلمين، وهم مهاجرون غير قانونيين، لذا توجه لهم تهما بارتكاب جرائم إرهابية.
وواصلت زعيمة المجازر الإنسانية في حضور الإيطالية موغريني مبررة المدابح الجماعية لشعب الروهينجا على يد النظام بتعاون مع المجتمع الإرهابي البودي: "إن الهجرة غير القانونية تنشر الإرهاب والعنف، والخلافات الإجتماعية، بل حتى التهديد بشن حروب نووية".