أكد رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، الذي يوجد في تونس في زيارة عمل على خلفية مسألة الهجرة غير القانونية، أن استقرار ليبيا من أهم الدعائم فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي – خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية التونسية يوسف الشاهد، في تونس- أن الاتفاق المبرم بين إيطاليا وتونس حول الهجرة بدأ يحقق نتائج مهمة خلال الأسابيع الأخيرة.
وشدد جينتيلوني على أن بلاده وتونس تعملان سويا على مكافحة الإرهاب والهجرة غير المنظمة، مشيرا إلى أن استقرار منطقة المتوسط وأمنها لاسيما في ليبيا يعتبر أبرز المشاغل المشتركة للبلدين.
ولفت جينتيلوني إلى الأهمية البالغة التي توليها إيطاليا والاتحاد الأوروبي لتونس ما بعد الثورة، وأهمية مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا باعتباره من أبرز أولويات واهتمامات الجانبين.
من جانيه، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية التونسية يوسف الشاهد، التزام تونس وإيطاليا بتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، بما يساعد بلاده على تجاوز تحدياتها الاقتصادية عبر حث المستثمرين الإيطاليين على الاستثمار في تونس، معربا عن تقديره للدعم الذي توليه إيطاليا للاقتصاد التونسي من خلال التزامها بتحويل جزء من الديون التونسية إلى مشاريع تنموية.
وقال الشاهد – خلال المؤتمر الصحفي المشترك- إن زيارة رئيس الحكومة الإيطالية تهدف إلى تفعيل اتفاق الهجرة الموقع بين الجانبين، سعيا لبناء شراكة استراتيجية، وإرساء آليات تشاور منتظمة، بما من شأنه أن يرتقي بمستوى العلاقات على جميع المستويات، ويعمق المشاورات بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
