عاد المنتخب الوطني الإيطالي بهزيمة قاسية من السويد، ليلة أمس الجمعة، وضعته في موقف صعب من التأجل لكأس العالم 2018 المقامة بروسيا الصيف المقبل.
ووفقا للمحللين الرياضيين الإيطاليين، ركزوا كثيرا على معاناة الأدزوري في الوقت الأول من المباراة مع شدة اندفاع لاعبي منتخب السويد، المتنفع بعامل الأرض والجمهور، في مباراة الذهاب، على ملعب "سولنا"، ما جعل لاعبي الفريق الأصفر الإسكندنافي دائما سباق إلى انتزاع الكرة والاستحواذ عليها، بينما هجوم المنتخب الإيطالي كان شبه غائب ومعزول، ما عدا ضربة رأسية من "بيلوتي" لامست العارضة العمودية اليمنى للفريق السويدي، في الوقت الأول من المباراة، والذي خلاله حصل "فيرّاتّي"، على بطاقة صفراء تمنعه من اللعب هذا الإثنين، في المباراة الإياب، المقامة بمدينة، ميلانو، شمال إيطاليا.
مع بداية الوقت الثاني، تحركت إيطاليا بشكل ملفت للنظر، لكن من دون أن تصيب الهدف أو تصنع فرصا سانحة للتسجيل، وفي الدقيقة الـ17 يذهب كل شيء عكس رغبة لاعبي إيطاليا: يوهانسون، الذي دخل للتو، يسدد كرة قوية قادمة من منطقة زاوية الملعب فيحول مسارها "دي روسّي" بشكل خاطىء فتخترق شباك العملاق "بوفون". ثم، أدخل مدرب الفريق الإيطالي" فينتورا"، تبديلات فأدخل "إيدر" بدلا من "بيلوتّي"، و"إينسينيي" بدلا من "فيرّاتّي"، لكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق التعادل. إيطاليا كانت قاب قوسين من التعادل في الدقيقة الـ25 بعد أن سدد "دارْميان" كرة قوية قوية من خارجة منطقة الجزاء صدها عمود المرمى بدلا من حارس السويد. ولأجل التأهل إلى كأس العالم يجب على إيطاليا الفوز في ميلانو.