قال الطبيب الشرعي الإيطالي، البروفيسور "أنْتونيلّو كْريسْكي"، في لقاء بمدينة ساليرنو، بجهة كامبانيا، جنوب إيطاليا، معلقا على حالة جثت النساء الـ26 اللواتي تم انتشالهن من البحر: «أشعر بالعار أن أكون إيطاليا وأنه في سنة 2017 أجد نفسي مجبرا أن أحضر وضعا يشبه ذلك الذي كان يحدث في العصر الوسيط».
il professore Antonello Crisci |
البروفيسور الإيطالي، الذي يترأس طاقما طبيا مكون من خمسة أشخاص، والذين قاموا بعمليات التشريح للجثت الـ26 للمهاجرات الأجنبيات، قال أيضا: «أولئك الفتيات كن يعشن أوضاعا مرعبة. أنا مقيد بسرية التحقيق، وبالتالي، طبعا، لا أستطيع أن أقول أي شيء. لذا أنا أقدم فقط نظرة عامة حول ما حدث: ليس ممكنا أن مشاهدا من هذا النوع لا زالت تحدث في يومنا هذا. في المقبرة لدينا 26 امرأة ميتة، وعدة جثت أخرين لنساء ورجال يوجدون في قاع البحر. أريد أن أثني على مدير المقبرة وعلى العمال الذين يقدمون لنا مساعدة كبيرة. فنحن لم نكن نتوقع أننا سنتسلم 26 جثة، لذا لم يكن سهلا تدبير أمرها. فنحن استعملنا شاحنة مزودة بثلاجة قدمتها لنا مصلحة الإنقاذ».