في حادث غير مسبوق أقدمت السلطات الإيطالية على طرد مهاجرة مصرية بتهمة الإعلان عن رغبتها في تقديم الدعم إلى تنظيم الدولة الإرهابي المعروف بإسم"داعش" وإبداء استعدادها لتنفيذ عملية إنتحارية فدائية لفائدته.
وحسب صحيفة "كورّييري ديلّا سيرا" الإيطالية، فإن المهاجرة المصرية، ذات 22 عاما، كانت تقيم في الحي الشهير "غراطوسوليو"(Gratosoglio)، بمدينة ميلانو، شمال إيطاليا، مع والديها وإخوتها واسمها فاطمة أشرف فهمي .
وقالت مفوضية الشرطة بميلانو، حسب نفس المصدر نفسه، إن الفتاة المصرية قَدِمت قبل سنوات إلى إيطاليا وعاشت بشكل عادي إلى أن بدأت المخابرات الداخلية تقوم بتحريات حولها بسبب ما وصف بتغيّر حياتها وتحولها نحو التطرف، خاصة أنها لا تعمل، ودون سوابق عدلية.
ويضيف المصدر أن المهاجرة المصرية ربطت علاقات مع شخص عبر وسائل التواصل الإجتماعي وكانت دائما تدخل باسم مستعار "أم الجلابيب" مع تعبير دائم عن استعدادها للذهاب إلى أماكن تعرف الحروب.
هذا وتم بالفعل طرد المهاجرة المصرية في رحلة اللاعودة من ميلانو في اتجاه مطار القاهرة الدولي بمصر.
نقلا عن المهاجر بريس + "كورّييري ديلّا سيرا"
