أكد سلفيو برلوسكوني، الوزير الأول الإيطالي السابق معارضته منح الجنسية الإيطالية إلى أبناء الأجانب المولودين في إيطاليا، وذلك في تدوينة نشرها على حسابه الخاص به على الفايسبوك.
وقال برلوسكوني: "لا أعتقد أن يصبح إيطاليا من لا يحب حضارتنا ونمط حياتنا، فمن يتصور أن على المرأة أن تتحجب أو فصلها عن الذكور، أو من يكره اليهود والمسيحيين، أو من يبرر الإرهاب (بمفاهيمه الخاصة).
ووصل الوزير الأول الإيطالي السابق: "يجب أن يتم تمييز الأشخاص فردا فردا. لهذا السبب، خمسة سنوات في المدرسة في حد ذاتها لا تعني شيء ولا تظهر شي".
بالنسبة إلى برلوسكوني، فإن قانون منح الجنسية لأبناء الأجانب المولودين في إيطاليا أوأولئك الذين قدموا إلى هنا صغارا ودرسوا في المدارس الإيطالية لمدة لا تقل عن خمس سنوات، لن تتم المصادقة عليه، حسب وجهة نظره الخاصة التي أبداها في لقاء تلفزيوني مع "فابيو فاتسيو"،في برنامج (Che tempo che fa) ، مساء الأحد 26 نوفمبر.
بغض النظر عن المواضيع الأخرى، يبدو أن برلوسكوني يتوافق مع زعيم رابطة الشمال المعادية للمهاجرين، ماتيو سالفيني، الذي يقول دائما، ومن أسباب، أنه معارض لأي قانون أو إجراء يسهل عملية منح الجنسية الإيطالية إلى الأطفال أبناء الأجانب.
