افتتحت المصورة الإيطالية "أجنيسي موسي" في 25 نوفمبر الجاري معرضا للصور، يحمل اسم "بعد خمسة أعوام"، وتتناول الصور المعروضة الحياة اليومية للمهاجرين الذين يعيشون في مركز الاستقبال في فلورنسا (جهة توسكانا، وسط إيطاليا) وتطلعاتهم المستقبلية، وذلك من أجل تغيير الصورة النمطية لدى المواطنين الإيطاليين عن المهاجرين.
ومن المقرر أن يستمر المعرض، الذي يضم صورا التقطتها المصورة "أجنيسي موسي"، حتى 23 ديسمبر 2017، وتظهر الصور عددا من المهاجرين في مركز "فيلا بيراجنولي"، وتتناول حياتهم اليومية وتطلعاتهم والتكامل وآفاق المستقبل. وقالت أجنيسي "موسي" لوكالة الأنباء الإيطالية " أنسا": " إني أحب التقارير الصحفية المصورة، حيث يكون الناس على طبيعتهم، ما يمكنني من أن أحكى قصصهم، لم أكن مهتمة بالحديث عن ماضيهم بل حاضرهم وآمالهم".
والتقطت "موسي" صورها بالأبيض والأسودلشباب أجانب من بوركينا فاسو ونيجيريا وغانا وأفغانستان وباكستان. وتعمدت موسي معرفة هؤلاء الأشخاص قبل أن تصورهم، وقضت معهم ردحا من الوقت في مركز الاستقبال وخارجه.
وأضافت: " إذا كان عليك أن تحكي قصة ما فمن المهم أولا أن تتعرف على أشخاصها، ثم بعد ذلك تتأكد من أنهم تعودوا على الكاميرا".
وقالت "عندما التقط الصور فإني أفعل ذلك وأنا احتاج إلى الحديث عن حالة معينة، وأتمنى لكل شخص يشاهد تلك الصور أن يفقد بعضا من كبريائه وغروره، أريد أن يؤثر ذلك على شخص واحد على الأقل، فوقتها سيصبح العالم مكانا أفضل".
وختمت المصورة بقولها إن " هذه الصور تهدف إلى تغيير الاعتقاد السائد عن المهاجرين، وجعل المواطنين يفهمون أن المهاجرين هم بشر مثلهم، يعملون ويدرسون".
نقلا عن: مهاجر نيوز