بعد العملية الإرهابية التي أسقطت 238 مواطنا مصريا قتيلا جراء هجوم مسلح على مسجد في العريش، بسيناء، اهتز أمن العاصمة الإنجليزية لندن بعد الإعلان عن تعرض شارعي أوكسفورد وريجنت، مساء يوم أمس الجمعة، لاطلاق نار، حسب الإنذار الإندار الذي تلقته الشرطة. لكن مع استنفار جميع الأجهزة الأمنية اللندنية وووصولها إلى مكان الهجوم المزعوم، لم تجد أي دليل على وجود عمل إرهابي، فيتبين لها أنها توصلت بإنذار كاذب.
الارهاب يضرب عاصمة الارهاب.. لندنpic.twitter.com/aaMxN1XTww— мσ∂нєѕн ™ (@Dip_Ye) 24 novembre 2017
وقالت شرطة مدينة لندن في تدوينة على تويتر أنها لم تعثر على أي أثر لمواد مشبوهة، وأن من الواضح أن الهلع في المكان سببه إنذار كاذب. وطالبت المواطنين بالبقاء في الأماكن التي يوجدون فيها خلال عملية تمشيط المنطقة وطالبت الأشخاص الذين كانوا يوجدون في منطقة الحادثة المزعومة بمغادرة المنطقة. ووعدت الناس بتقديم جميع التحديثات حول الموضوع.
We have not located any trace of suspects, evidence of shots fired or casualties. Officers still on scene. If you are in a building stay there, if you are on the street in #OxfordStreet leave the area. Officers continue to search the area. More updates as soon as we have them— Metropolitan Police (@metpoliceuk) 24 novembre 2017
كما نشرت الشرطة اللندية على حسابها في "تويتر" خبر قيامها بتحليل محتوى كاميرات المراقبة المثبتة في الشارع، فوضعت شكوكها على شخصين قد يكونا على صلة بهذه الحادثة. كما طلبت من كل شخص يتوفر على أي معلومة سواء صغيرة أو كبيرة حول الحادثة أن يراسلها على الرقم التالي 61016.
We are releasing CCTV images of two men we would like to speak with following the incident at Oxford Circus earlier today.— BTP (@BTP) 24 novembre 2017
Anyone with information, big or small, should get in touch by texting us on 61016. https://t.co/h71UlCqxFa pic.twitter.com/mRd8k2YIMq