جربت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات (Hwasong-15)، وقادر على ضرب " التراب الأمريكي بأكمله"، من هواي إلى نيويورك، حاملا رأسا نوويا كبيرا للغاية.
وأذاعت وسائل الإعلام الكورية الشمالية،اليوم على الساعة 12:00 (أي 4:30 حسب توقيت إيطاليا)، خبر "النجاح التاريخي" عند نهاية عملية إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، انطلق من مكان قريب من مدينة بيونغ سونغ (تقع على مسافة 32 كلم عن الشمال الشرقي للعاصمة بيونغ يونغ، وسقط في السواحل اليابانية، في المنطقة الاقتصادية الخاصة، بعد نحو 53 دقيقة من إطلاقه سالكا 250 كيلومتر.
 |
| مجموعة القوى النووية: تقديرات عدد الرؤوس النووية الموجودة في العالم بأسره إلى اليوم |
وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن بلاد كيم يونغ أون، الذي حضر العملية، على أتم الاستعداد لمواجهته، وأنها بهذا الصاروخ القادر على إصابة أهداف من على مسافة 950 كيلومتر، محلقا على علو 4.475 كلم. وهي النتيجة التي اعتبرت بين أهم النتائج التي بلغتها كوريا الشمالية وأكثرها قوة، لدرجة أنها كسرت هدنة 75 يوم الممنوحة لها.
وبشأن هذه التجربة، نشر دونالد ترامب في تغريدة على تويتر، فقال: "لقد أنهيت مكالمة هاتفية للتو مع الرئيس الصيني "شي جينبيغ" حول التصرفات الاستفزازية لكوريا الشمالية. وأنه اليوم سنزيد من تعميق وتشديد العقوبات وفرضها عليها. إن الوضع سيكون متحكّما فيه.
