فتحت الحكومة الليبية للوحدة الوطنية تحقيقا حول استغلال المهاجرين وإخضاعهم إلى الأعمال الشاقة في ليبيا من قبل منظمات إجرامية، حسب ما قاله وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري.
وأضاف الدايري، الذي تعرض لضغوطات قوية بسبب فيديو يظهر بيع مهاجرين أفارقة مثل العبيد باعتبارهم آلات حفر قوية، في طرابلس، ممعلقا عن هذا العمل الشنيع قائلا: "أشعر بامتعاض شديد إزاء هذه الأعمال اللاإنسانية، التي أرفضها جذريا، لأنها تعارض تقافتنا ولا تتماشى مع عادات الشعب الليبي". ثم أضاف: "إذا ثبتت هذه الاتهامات، فإن جميع الأشخاص المتورطين سينالون عقابهم".
وفي حالة فتح التحقيق للوصول إلى العصابات الإجرامية التي تستغل المهاجرين وتعذبهم فهل يشمل التحقيق الجنود العاملين في خفر السواحل، الذين جرى تصويرهم وهم يعتدون على المهاجرين العزل وسط البحر بدلا من إنقاذ أرواحهم، وهي المهمة التي أنقفت إيطاليا عليها أموالا طائلة من أجل إشراك خفر السواحل الليبي في عمليات الإنقاذ بحرا.
#ليبيا— Mohammed Ali (@Mohammed_abdusa) 20 novembre 2017
الليبيين أيضا يعانون جراء تدهور الوضع الأمني وتفشي حالات الخطف والإبتزاز كما يتعرض المهاجرون للإتجار هناك مئات الألف من المواطنين يعانون تهديدات ومخاطر تهدد أمنهم واستقرارهم وسلامتهم.
الصور لوقفة احتجاجية لأهالي #سبها يطالبون فقط باستقرار وأمن . pic.twitter.com/INX4mPXzif