هذه هي المناطق الإيطالية التي تريد الاستقلال عن الجمهورية الإيطالية - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

هذه هي المناطق الإيطالية التي تريد الاستقلال عن الجمهورية الإيطالية



لومبارديا - إيطاليا

السكان: 10 ملايين - 17% من إجمالي السكان
ترغب لومبارديا، التي تعد واحدةً من أكثر مناطق إيطاليا ثراءً والتي تحتضن إقليم ميلان، في الحصول على حكم ذاتي أكبر بصورة مستقلة عن روما وأن تتخذ قرارها داخلياً بشأن كيفية إنفاق ما تخرجه من أموال.
ويؤمن العديد من المُصوِّتين بلومبارديا وفي فينيتو بأن الضرائب التي يدفعونها تذهب إلى منطقة الجنوب الأكثر فقراً بدلاً من أن تسهم في الاستثمار المحلي.
وفي استفتاء حديث، دعم ما يربو على 40% من المُصوِّتين تلك الأهداف، في حين ينحصر الوجدان الانفصالي الخالص في مجموعاتٍ هامشية، ولا يملك حزب الاستقلال المحلي إلا عضو مجلس بلدي واحداً.

فينيتو - إيطاليا

السكان: 4.9 مليون - 8% من إجمالي السكان.
تعد منطقة فينيتو، وعاصمتها فينيسيا، مساهِمة رئيسية أخرى في الاقتصاد الإيطالي. وتسعى المنطقة إلى الحصول على حكم ذاتي أكبر بكثير مما هو عليه عن روما، وتحديداً الحصول على السلطات اللازمة لتحديد ضرائبها. ولا يرغب معظم المقيمين في فينيتو، شأنهم في ذلك شأن لومباريدو، في الاستقلال الكامل.

صقلية - إيطاليا

السكان: 5 ملايين - 8.25% من إجمالي السكان.
تسعى العديد من الحركات في منطقة صقلية ذات الحكم الذاتي في إيطاليا إلى الحصول على مزيدٍ من صلاحيات الحكم الذاتي أو الاستقلال الكامل عن روما، وتُروِّج تلك الحركات في هذا السياق لتفرُّد صقلية بتراثٍ وتقاليد وثقافة ولغة محلية. وحكم حزب إقليمي الجزيرة منذ العام 2008 وحتى العام 2012.

جنوب تيرول - إيطاليا

السكان: 511 ألفاً - 0.9% من الإجمالي.
بدأ الحكم الإيطالي لجنوب تيرول التي يتحدث معظم سكانها الألمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى.
وحظيت المنطقة بقدر كبير من الاستقلال عن روما في سبعينيات القرن العشرين، غير أن حركة انفصالية ضمت في خمسينيات وستينيات القرن العشرين مجموعةً تحرُّرية شنَّت حملة تفجيرات، تدعو منذ أمد بعيد إلى الالتحام مجدداً بالنمسا، من خلال إقامة دولة جنوب تيرول الحرة المؤقتة إذا لزم الأمر. وتشير الاستطلاعات إلى أن ما يصل إلى نصف السكان يؤيدون الانفصال.