حقق برنامج لي إييني، في حلقة مساء الأحد، في قضية بلدة تقع بين محافظتي روما وفروزينوني، يطلق عليها إسم "ڤالي ديل ساكو"، والشهيرة بإسم "وادي السموم". وهي منطقة كانت مكانا تدفن فيها النفايات السامة التي تطرحها المعامل المتخصصة في صنع المواد المبيدة للحشرات وغيرها.
المنطقة تعرف تسمما في التربة والكلأ والعشب، وذلك بسبب مياه المسمومة للوادي، الذي تاخد البلدة إسمها منه، كونه هو الأخر ضحية للنفايات المسمومة.
وقال شهود التقى معهم طاقم "لي إييني" بأنهم فقدوا أغنامهم وأبقارهم بسبب الأرض والعشب المسموم الذي تتغدى به مواشيهم، كما يتسمم بذلك حتى الحليب الذي تنتجه الأبقار، والذي يتناوله الإنسان، سواء طازجا أو بعد استخدامه في صنع الجبنة وموتزريلا. كما قال الشهود أن كل منزل في المطقة به شخص أو أكثر مصابون بمرض السرطان.
في هذا الصدد، كذبت وزيرة الصحة، لورينسين"، أن تكون المنطة موبؤه، عندما طرح عليها سؤال بشأن وضعية المنطقة صحيا، لكن شهادات أطباء ونتائج تحاليل لعينات من مواد مأخودة من منطقة "فالي ديل ساكو" تؤكد إصابة المنطقة بوباء خطير يهدد حياة الإنسان هناك ويعرضها للفناء، لكن بعد عذاب طويل.