قرر رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، «كارلو تافيكْيو»، منح نفسه مهلة 48 ساعة حتى الثلاثاء 15 نوفمبر 2017 للتفكير في مستقبله بعد إخفاق منتخب البلاد الأول في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
وكشفت وسائل الإعلام الإيطالية أن «تافيكْيو» لم يصدر أي تصريحات عقب فشل إيطاليا في التأهل للمونديال إثر تعادلها أمس الاثنين في مباراة الإياب للملحق الفاصل أمام السويد بدون أهداف لتفرط في الفرصة الأخيرة لها للحاق بنهائيات كأس العالم، التي ستغيب عنها للمرة الأولى منذ 60 عاما.
كما عبّر «تافيكْيو» - في بيان اليوم الثلاثاء - عن أسفه وإحساسه بخيبة الأمل لفشل المنتخب في التأهل للمونديال، معتبرًا أنها هزيمة رياضية في حاجة لحل مشترك، مشيرًا إلى دعوة كافة ممثلي الاتحاد لاجتماع غد لعمل تحليل واتخاذ قرار بشأن المستقبل.
واعتذر المدير الفني للمنتخب الإيطالي، «جان_بيرو فينتورا» ، لجماهير بلاده ، ولكنه في الوقت نفسه نفى الإشاعات التي أطلقها البرنامج التلفزيوني "لي إييني" حول تقديم استقالته إذا لم يقود المنتخب الإيطالي إلى المشاركة في إقصائيات كأس العالم في روسيا الصيف المقبل، واكتفى بتصريحات إلى صحيفة "لا غازيتا ديلّو سبورت" الإيطالية "ماذا عن المستقبل؟، سأتحدث مع «تافيكْيو» وسنصل إلى اتفاق"، ورغم ذلك، تكهنت مختلف الصحف الإيطالية أن المدرب سيتقدم باستقالته بعد إخفاق "الأتزوري" في التأهل إلى كأس العالم.
من ناحية أخرى، قال «ماركو تارديلّي»، بطل العالم في سنة 1982، لبرنامج "آغورا" الذي بُثَّ على قناة "Rai3": "إذا كان «ماركو تافيكيو» يملك الكرامة نفسها لـ«أبيتي» عليه أن يغادر". وكان «جان كارلو أبيتي» استقل من منصبه كرئسا لفيدرالية كرة القدم جنبا إلى جنب مع المدرب الوطني آنذاك «تشيزاري پْرانديلّي»، عقب إقصاء إيطاليا من الدور الأول لتصفيات كأس العالم بالبرازيل.