...و تمدّني بالغصن من تحت التراب
فأنا الغريب و شدّتي لا تُستطاب
لكنّني أشتاق للغصن النديّ و لا أُعاب
مدّ الغريب، إذن، بكل ما يُحيي الهضاب
ما عدت أخفي عن كهول الحي صوتي و الشباب
قد علّمتني الأرض أن أزداد خصبا في الصعاب
وكذا السّماء روت ضلوعي من قطيرات الإياب
و كذاك قلبي علم العينين بسمته يحاصرها العذاب
***********
هاتِ الغصين فأنت في الحصن استبحت دم الرياح
واردمْ حفيرات الهزال وهيّئ الموج المباح
سدّدْ رماحك في الشموع الخادعات و في الصباح
واكتبْ بدقات القليب سطورك الأولى على الحلم المتاح