«منير الحدادي» يطلب يرجو "الفيفا" السماح له اللعب مع المتخب المغربي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 18 نوفمبر 2017

«منير الحدادي» يطلب يرجو "الفيفا" السماح له اللعب مع المتخب المغربي


بعد تأهل المنتخب المغربي إلى المشاركة في إقصائيات كأس العالم بروسيا الصيف المقبل، اتصل الإسباني/المغربي «منير الحدادي» بالفيدرالية الملكية المغربية لكرة القدم من أجل الالتماس منها دعمه أمام الفيفا كي تسمح له باللعب لفائدة المنتخب المغربي، حسب ما نشرته جريدة الصباح المغربية وتناقلته صحيفة "سبورت" الإسبانية.

وقالت الصحيفة أن المهاجم الذي يلعب حاليا لفريق ألافيس الإسباني على سبيل الإعارة من برشلونة، تحدث شخصيا مع مسئولين في الفيفا للمطالبة بالدفاع عن "حقوق اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة".

نبدة عن منير الحدادي

ولد «منير الحدادي» في منطقة "مادريلينيا"، بـ"سان لورينسو ديل إسكوريال"، من أبوين مغربيين. لعب أول مرة مع المنتخب الوطني الإسباني في الـ8 سبتمبر 2014، باستدعاء من "بيسينتي ديل بوسكي"، في مباراة واحدة ضمن تصفيات يورو 2016 ضد مقدونيا، والتي فازت فيها آنذاك إسبانيا بـ 5ـ1. بعد تلك المباراة وُضع منير في الثلاجة خارج دكة قائمة لاعبي المنتخب الإيطالي إلى يومنا هذا.

مسيرة الحدادي مع منتخب إسبانيا عمرها 13 دقيقة

لم يلعب «الحدادي» في تلك المباراة الفخ سوى 13 دقيقة، ولم يستدعى بعدها ليمثل إسبانيا، ولكن هذا البيان المقتضب يعني أن لا يمكن استدعاؤه من قبل ناخب أخر، وفقا لقواعد وقوانين الفيفا، على الرغم من أنه أعلن رغبته في تغيير جنسيته الرياضية.


الحدادي والقميص الإسباني

قال «منير الحدادي» في تصريحات نقلتها صحيفة "الصباح" إنه لا يفهم "لماذا يجب أن يحمل" قميص إسبانيا.
ومن المقرر أن يشارك منير في كأس العالم في روسيا مع المنتخب المغربي، الذي حصل على بطاقة التأهل للبطولة بفوزه في مباراة الذهاب على ساحل العاج بهدفين لصفر.

وقد أعربت الفيدرالية الملكية المغربية لكرة القدم في عدة مناسبات اهتمامها بادماج المهاجم وطلبت مرارا وتكرارا من نظيرتها الإسبانية أن تسرح الجواز الرياضي للاعب.


في حالة مواقفة الفيفا 

إذا حصل «منير» على موافقة الفيفا، سيكون مجبرا على ضمان مكانه كلاعب رسمي في هجوم المنتخب المغربي، بالأخص أن المغرب يتوفر الآن على مهاجمين أقوياء أخدوا المغرب إلى كأس العالم في غيابه، من بينهم، خالد بوطيب (هداف الفريق في التصفيات)، والواعد أشرف بنشرقي، والنجوم نور الدين امرابط وحكيم زياش.