سكاي نيوز24: بالأرقام..الإيطاليون يتصدرون قائمة جرائم قتل النساء بإيطاليا سنة 2017 - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 26 نوفمبر 2017

سكاي نيوز24: بالأرقام..الإيطاليون يتصدرون قائمة جرائم قتل النساء بإيطاليا سنة 2017


ترجمة حسن أمحاش
قال وزير العدل الإيطالي، "أندريا أورلاندو"، في حديث له أمام لجنة مطالبة بفتح تحقيقات معمقة حول جرائم قتل النساء بأن تقريبا %75 من جرائم القتل في إيطاليا يكون بطلها وضحيتها مواطن إيطالي.
وأضاف أورلاندو: "إن %55،8 من حالات قتل النساء في إيطاليا، بين القاتل والقتيل، تحدث بسبب علاقات غرامية. وأن %75 تقريبا تكون الضحية القتيلة امرأة على يد رجل إيطالي"، وهي بيانات حصل عليها وزير العدل الإيطالي من دراسات حول ظاهرة العنف  من هذا النوع في إيطاليا.

84 جريمة قتل ضد النساء في سنة 2017

ووضّح "أورلاندو" النتائج الصادمة للحاضرين في اللقاء، الذي انعقد يوم الأربعاء 22 نوفمبر، ...، في اليوم نفسه الذي نشرت فيه منظمة " SOS Stalking" بيانات حول جرائم قتل النساء في إيطاليا، بحيث حتى قبل نهاية سنة 2017 بلغت هذه الجرائم 84 جريمة (مقابل 88 مسجلة إلى حدود نوفمبر 2016، بحيث كانت الحالات الإجمالية لجرائم قتل النساء 115).
وحسب الدراسة التي  قدّمها وزير العدل الإيطالي، تستند على أحكام نطق بها قضاة  بالمحاكم الجنائية الإيطالية، والتي بلغ عددها 417 حكم بتهم من هذا النوع، 355 منها كانت تتعلق بقتل النساء، وهي جرائم حدثت بين سنتي 2012 و2016. وأن %63 من هذه الجرائم تتعلق بعلاقة الزواج أو التعايش بين المرأة والرجل، وأن %12 منها وقعت بسبب خلافات غرامية، بينما %24 الباقية وقعت بين القاتل والضحية كانت تجمعهما علاقة فانتهت قبل وقوع جريمة القتل. وأن %17،5 من مجموع الحالات، بين ضحية ومنفذ جريمة القتل ، تكون علاقة قرابة (أكثر من النصف بين الأم والإبن)، وأن %15 تحدث بسبب الصداقة أو المعرفة، وفقط %2،2 تكون بين القاتل والمقتول علاقة عمل.

السفّاحون أغلبهم إيطاليون

إن في جميع الحالات تقريبا(%98)، يكون منفذ جريمة القتل ضد النساء رجل يتراوح عمره بين 31 و50 عاما، غالبا ما تكون جنسيته إيطالية مثل جنسية الضحية. 
بالنسبة إلى وزير العدل الإيطالي، البيانات تصف وضعا مرعبا يحتّم إطلاق إنذار قوي، وضع يدفع إلى إعادة النظر في هذه الجرائم من أجل وضع حد لها. أما فيما يتعلق بالقوانين،  يدكر "أورلاندو" بالإجراء ات الاحترازية التي ينفدها القضاء، متل الإبعاد عن السكن العائلي، وأمر الحماية من الإيداء العائلي، ومنع الاقتراب من الأماكن التي يتردد عليها الشخص المحمي".

مصدر الأصلي للمقال: تي جي كوم سكاي