أصدرت محكمة مدينة بيسطويا، وسط إيطاليا، حكما يقضي بسجن
باكستاني
لمدة 20 سنة بعد مرور سنة على الجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها مهاجرة مغربية.
واستفاذ القاتل الباكستاني من قانون ايطالي ينص على أن الاعتراف يؤدي الى تخفيف جزء من الحكم،
وبناء على ذلك قضت المحكمة بإصدار عقوبة ضد الجاني مدة 20 سنة بدلا من 30 سنة.
و
بالتالي
ووقعت جريمة قتل المهاجرة المغربية المسماة قيد حياتها"لمياء ش" بمدينة بيستويا، الواقعة بجة توسكانا، وسط إيطاليا، منذ سنة، إلا أن مجرى التحقيقات أخد منعطفا حاسما بعد أن ظهر للمحققين أن الحريق الذي شب في منزلها كان مفتعلا ولا علاقة له بمقتل المهاجرة المغربية .
وتوصل قسم التحقيقات الجنائية إلى كون المتهم مواطن باكستاني حيث تم إحاطته بالعديد من الدلائل ليجد نفسه مجبرا على الإعتراف بارتكاب الجريمة.
كما كشفت تحقيقات الشرطة الإيطالية أن المتهم لاجئ باكستاني كان على علاقة بعائلة المهاجرة وزوجها حيث كان أول من اتصل به وأخبره بالحريق، ومبديا رغبته في المساعدة على إخماده، إذ كان يقيم بالقرب من منزل الضحية .
نقلا عن المهاجر بريس + صحف إيطالية