بعد استفتاء إقليم كاتالونيا، صباح يوم أمس الأحد، والذي أنتج عن رغبة سكان الإقليم بالانفصال عن الحكومة المركزية بمدريد، بنسبة أكثر من 87 في المائة، جاء الدور على إيطاليا لتعيش الأحداث نفسها التي عاشتها برشلونة يوم أمس.
تقدمت لومبارديا و فينيتو بإجراء استفتاء في جهتيهما، بتاريخ 22 أكتوبر للحسم في قرار البقاء وأو الحصول على حكم ذاتي داخل الجمهورية الإيطالية مثل أووستا، وساردينيا، وصقلية، وترينتو/بولزانو و فريولي فينيسيا جوليا، ولما استقلال كامل على غرار الفاتيكان وسانريمو.
ويعد روبرتو ماروني، رئيس جهة لومبارديا، و لوكا تزايا، رئيس جهة فينيتو، المساندان الرئيسيان لفكرة الانفصال عن إيطاليا، لكن ليس على طريقة إيديولوجية الإقليم الكتالوني. الجهتان، من خلال استفتاء استشاري، تطلبان سياسة جهوية لا تضع شكا فيما يتعلق بالوحدة الوطنية، لكن نكل بساطة، مع حكم ذاتي أكبر من الدولة التي تناقش المسائل التشريعية التي تعرف منافسة قوية.
ورغم أن نتائج التصويت ليست ملزمة قانونا، إلا أنه ربما يكون لها تداعيات كبيرة بالنسبة للانتخابات العامة في إيطاليا العام القادم.