أعلن، روبرتو دي سْتيفانو، عمدة مدينة "سيستو سان دجوفاني"، بمحافظة مدينة ميلانو، عاصمة إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا، عن منع بناء أكبر مسجد بالمدينة، الذي جُمعت له الأموال لبنائه بفضل تبرعات المحسنين ودافعي الضرائب.
وجاء قرار إيقاف المشروع بضغط من عمدة المدينة، روبرتو دي سْتيفانو، المعارضة لأفكار وتقاليد المسلمين في المدينة الإيطالية التي تديرها. هذا، وقد سبق لها أن منعت إقامة صلاة عيد الأضحى الأخير في مدينة "سيستو سان دجوفاني".
المسجد، حسب ما أفاد به موقع "مغتربين " الإلكتروني، كان مشروعا هندسيا تمت إجراء ات إنجازه قانونيا، ويتوفر على جميع التراخيص والموافقات من بلدية المدينة، وأيضا من قبل العمدة السابق للمدينة نفسها.
وعبر عمدة مدينة سيستو سان دجوفاني، على صفحته الرسمية على الفايسبوك، عن سعادته بسبب إيقاف بناء المسجد الكبير في شمال إيطاليا، على وجه التحديد، في مدينته، ووجه شكره إلى الأغلبية المعارضة لهذا المشروع التي ساعدته في صنع هذا القرار.
من ناحية أخرى، قوبل القرار بغضب شديد من الجالية المسلمة المقيمة في المدينة، ورأت في هذا القرار خطوة أخرى لعرقلة الحريات الدينية والثقافية داخل النسيج الاجتماعي للمدينة وتعبيرا عن تمييز واضح وملموس اتجاه الأخر.