المد يستعلي على وفر الشذى
فيفيض بالشكوى الى أحبابه
فيكافئون عتابه بأنينهم
و أنينهم لم ينتصر لمصابه
هجموا على الأقصى اليهود و إنهم
حقروا الشعوب و خططوا لخرابه
للعزم ثورة عاشق مستسلم
لله يروي أرضه بعذابه
فلتغتنم كل النفوس نعيمه
و لتدخل الرضوان من أبوابه
يا أيها الأقصى قربت على الأسى
و سموت رغم عدونا و طلابه
و غداً سيعلم كل من وطئ الثرى
أن الجراح بداية لإيابه