يبدو أن جرائم الكبت الجنسي وانفجاره لن تنتهي في إيطاليا لتسبب بذلك في سقوط ضحايا أغلبهم النساء. شهدت مدينة جنوة حالة جديدة من العنف الجنسي مورس على امرأة الليلة بين السبت والأحد.
ويعد بطل منفذ هذا الاعتداء شاب مغربي، يبلغ عمره 27 عاما، يوجد في إيطاليا بطريقة غير قانونية. أ لقي عليه البض بعد اغتصب جنسيا فتاة، عمرها 24 عاما، داخل سيارة حيث كانت توجد رفقة صديقها.
وحسب ما نقله موقع "راي نيوز"، واطلعت عليه الإيطالية نيوز، أجبر المغربي صديق الفتاة، الذي كان جالسا على كرسي القيادة، على النزول من السيارة، مدعيا أنه مسلح بمسدس، الذي لم يكن في الحقيقة يتوفر عليه، اصطحابه تحت التهديد إلى أحد الشبابيك الأوتوماتيكية لمصرف من أجل سحب المال، الذي سلمه له. وهنا في رأي "الإيطالية نيوز، تبدو القضية غريبة بعض الشيء.
الحادثة وقعت، حسب ما أفاد به الموقع الإخباري نفسه، في حوالي الساعة الرابعة صباحا ليوم السبت، في منطقة "سيستري بونينتي"، عند العقبة "كاتالدي"، حيث المهاجر غير القانوني نقل سيارة ضحيتيه.
وأضف الموقع، أن المهاجر المغربي يتوفر على سجل عدلي ممتلىء بالجرائم المتعددة، بينها اعتداء على زوج، في منطقة "لونغوماري"، مصيبا أحدهما بجروح على مستوى الوجه بعنق قنينة زجاجية. ثم قام بتهديد 5 أصدقاء يبلغون من العمر 20 عاما (كل واحد فيهم) جاعلهم يعتقدون أنه يتوفر على مسدس في جيبه ليجبرهم على تسليم هواتفهم ومحفضات نقودهم له.