تحديث: الشرطة تكشف الرسائل التي تركها "نبيل هيطوط" قبل الانتحار وحرق أبنائه الأربعة بكومو الإيطالية - الإيطالية نيوز

تحديث: الشرطة تكشف الرسائل التي تركها "نبيل هيطوط" قبل الانتحار وحرق أبنائه الأربعة بكومو الإيطالية


كشفت تحريات الشرطة حول دوافع إقدام المهاجر المغربي فيصل هيطوط على الانتحار بهذه الطريقة البشعة مسببا مقتل أبنائه الأربعة أنه طلب المساعدة من محافظة كومو عبر رسالة نشرها على موقع المحافظة على الفايسبوك، بتاريخ 16 سبتمبر، شرح فيها وضعيته الحالية رفقة أبنائه الأربعة، ويشتكي من تجاهل مصالح الشئون الإجتماعية بكومو لوضعه المثير للعطف والشفقة،  التي رفضت منح المساعدة لأبنائه بحجة أنها تسدد له نفقات السكن.

«لم أعد أستطيع، سأحرق كل شيء». هذه إحدى العبارات التي أرسلها فيصل هيطوط إلى صديقة له عبر الواتساب، في الليلة بين الخميس والجمعة، قبل أن يضرم في الشقة التي يسكن فيها، بمدينة كومو، واضعا حدا لحياته وحياة أبنائه الأربعة حرقا بالنار، لكن الصديقة التي تسكن بمدينة مونتزا لم تستطع قراءة الرسالة كون هاتفها كان منطفئا. وبمجرد إشعاله صبيحة يوم الجمعة قرأت الرسالة فأبلغت مركز الشرطة على الفور، لكن كان المهاجر  المغربي قد أضرم النار في سكنه بعد اختمرت فكرة الانتحار وقتل أبنائه الذين يبلغون من العمر 11 و 7 و 5 و3 سنوات.

وكان هيطوط قد أبلغ عن زوجته المريضة نفسيا بسبب سوء معاملتها لأبنائها، فقررت مصلحة الشئون الاجتماعية والمحكمة الخاصة بالقاصرين بائتمان الأبناء لوالدهم، وبأن يعمل على علاج الزوجة في مصحة متخصصة.

كما أبلغ مدراء المدارس التي يدرس فيها أبناء الفقيد نبيل هيطوط الغياب الطويل للأبناء عن الفصول، منذ شهر، لذا، تم استدعاؤه من من قبل مصلحة الشئون الاجتماعية وهددته بتجريده من من فلذات كبده إن لم يحسن رعايتهم.

وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز من مصادر موثوقة، كان نبيل هيطوط قد ذهب إلى مركز شرطة كارابينييري للإبلاغ عن عدم إرسال أبنائه إلى المدرسة في اليوم الأول من الدراسة لأنه لم يتمكن من القيام بذلك. بالإضافة إلى أنه لم يلب أبدا استدعاء مصلحة الشئون الاجتماعية.