تركيا تبدأ في توزيع "العنب المجفف" على تلاميذها..وهذا هو السبب! - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

تركيا تبدأ في توزيع "العنب المجفف" على تلاميذها..وهذا هو السبب!


أعلن وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي "أحمد أشرف فاقي بابا" في تصريح مكتوب له عن استمرار تنفيذ "برنامج توزيع العنب المجفف على طلاب مرحلة التعليم الأساسي وما قبل المدرسة" بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
ونُقل عن "فاقي بابا" قوله أنهم يهدفون من خلال هذا البرنامج إلى تعويد الطلاب على استهلاك العنب المجفف وعلى اتباع أنظمة غذاء صحية تساعدهم على النمو بشكل سليم، حيث انطلقت فكرة البرنامج لأول مرة في الفترة ما بين فبراير ويوليو لعام 2015 وتم توزيع نحو 604 أطنان من العنب المجفف على الطلاب. وفي عام 2016 قامت الوزارة بتوزيع ألفين و606 أطنان من العنب المجفف، بينما وصل العدد إلى 4 آلاف و121 طناً عام 2017.
أما بخصوص العام الدراسي الحالي 2017-2018 فقال فاقي بابا: "ابتداءً من اليوم سنبدأ بتوزيع العنب المجفف على المدارس. وفي هذا الإطار سيتم توزيع العنب المجفف على هيئة أكياس تضم 25 غرامًا لمدة 14 أسبوع في اليومين الذين لا يوزع فيهما الحليب على الطلاب خلال الأسبوع، ليصل الناتج الإجمالي إلى 4 آلاف و200 طناً. وسيُطبق هذا المشروع في 32 مدرسة موزعة على 81 مدينة تركية مختلفة ليستفيد منها حوالي 6 ملايين طالب وطالبة".
ويعتبر الزّبيب مادة غذائية غنيّة جداً بفيتامين سي، ويحتوي أيضاً على معادن مفيدة للجسم مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والمغنيسيوم، وكذلك غني جداً بالألياف، ويتميّز بأنّه أكلة خفيفة على المعدة، لأنه يحتوي على دهون قليلة، وكذلك يزوّد الجسم بطاقة عالية جدًا، ويعمل على تعزيز مناعة الجسم جيداً ضد أمراض الشتاء وخصوصاً السعال، لأنّه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، وعدا عن ذلك يحتوي على كميّة وفيرة من فيتامين سي المفيد في هذه الحالات، وكذلك يقضي ويقاوم الفيروسات والجراثيم المسبّبة للأمراض، ويساعد أيضاً على تخليص الجسم من السموم والفضلات، ولذلك يشعر الشخص عندما يتناول الزّبيب بنوع من الحيويّة والنشاط، لأنّه يقضي على التوتر والتعب والقلق، وعدا عن ذلك هو مصدر مهم للسعرات الحيويّة اللازمة لنشاط الجسم، وخاصة لدى الأطفال.