تعيش عائلة مصرية يوميا وإلى غاية الآن في جو يملؤه العنف والاضطهاد الذي يمارسه مواطن إيطالي عنصري على أفرادها في سكنهم بمدينة ميلانو. وفي اتصال مباشر مع الأب الراعي لهذه العائلة، السيد أحمد عبد الحميد، قال للإيطالية نيوز أن جاره الإيطالي يكره المسلمين والعرب، ويقر بأنه تحمل قسوة هذا الجار لشهور عديدة إلى درجة أنه العائلة وصلت إلى درجة نفاذ الصبر على الأدى.
وفي صور، وقفت عليها الإيطالية، رسم المواطن الإيطالي رمز الصليب أمام شقة العائلة المصرية من أجل فرض سيطرة دينه على العمارة وعلى جيرانه المسلمين. ولم يتوقف هذا الإيطالي العنصري المتشدد عند هذا الحد، بل بلغت به كراهيته التي أعمت قلبه وعقله إلى درجة تهديد أب الأسرة المصرية بالاعتداء عليه رفقة جماعة أخرى كارهة للعرب والمسلمين في حالة لم يترك العمارة.
وتحولت هذه القضية إلى الشرطة، بعد أن شكى أب الأسرة جاره الحاقد إلى مركز الشرطة، حيث حرر محضرا، ، لكن شرطة "لاكارابينييري، حسب أقوال أحمد عبد الحميد، لم تفعل شيئا، واكتفت بالقول إن الجار الإيطالي عنصري، واقترحت، بل نصحت عائلة أحمد بترك العمارة.
هنا يبقى السؤال مطروحا بقوة، إذا كانت لهذا الجار الظالم عصبة ينصرونه، فمن ينصر محمد ويدافع معه على حقه؟ هل انقرض المجمتع المدني العربي والمسلم بإيطاليا؟ أكيد أن متتبعينا لهم الرد على هذين السؤالين.
