أثارت ملصقات تحمل صورة معدلة لـ"أنّا فرانك" وهي ترتدي قميص فريق روما لكرة القدم جدلا كبيرا كبيرا في إيطاليا وغضبا من قبل المجمتع اليهودي بإيطاليا.
الصورة، التي أغضبت المجتمع الإيطالي، نشرها مشجعو فريق لاتسيو وهم يتواجدون في القسم الجنوبي من المدرجات داخل الملعب الأولمبي عقب المباراة التي جمعت فريقهم بنظيره كالياري، مساء يوم الأحد الماضي. في مباراة ختام الأسبوع التاسع من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتمت إزالة الصور والكتابات المعادية للسامية بكافة أشكالها المسيئة إلى المجتمع اليهودي صباح يوم الإثنين تمهيدا للمباراة التي تجمع روما بنظيره كروتوني المقرر إقامتها يوم غد الأربعاء ضمن مبارايات الأسبوع العاشر من الدوري الإيطالي.
وعلق رئيس البرلمان الأوروبي، "أنتونيو تاغاني"، عن هذه الحادثة المخزية في الجلسة العامة، بستراسبورغ، قائلا: "أجد نفسي ملزما بإدانة ما وقع في روما، بقيام مشجعين متعصبين استخدام صورة أنا فرانك لأهانة مشجعي فريق أخر". وأضاف "تاغاني"، الذي وصف الحادثة بالخطرة، قائلا: "من حق كل شخص ممارسة عقيدته كما يريد، وليكن في علم الجميع أن الجالية اليهودية تمثل جزء ا لا يتجزء من اتحادنا. وأعتقد أن معاداة السامية يجب أن تحصر في فترة ماضية لم نعد نحتملها، لأنها فترة مرعبة وا أحد يطيقها".
وعلق بدورة "ماتيو رينسي، أمين الحزب الديمقراطي، عن الحادثة العار، فقال: "لو كنت رئيسا لنادي لفريق كرة القدم لوضعت على قمصان فريقي نجمة داوود بدلا من الطرف الداعم. وأوضح لأولاد لماذا عندما أنطق إسم أنا فرانك تتملكني القشعريرة. لنقى إنسانيين وأصدقاء!."