دخلت القنصلية المغربية بمدينة ميلانو على خط مقتل عائلة مغربية بمدينة كومو، بجهة لومبارديا، شمال إيطاليا، بتصريح من القنصل العامة للمملكة المغربية السيد "بوزكري الريحاني" لوكالة الانباء المغربية، أكد فيه أن المغرب يتابع عن كثب هذا الحادث الأليم وكذلك نتائج التحقيقات التي تقوم بها السلطات الإيطالية في الحادث الأليم الذي هز إيطاليا صباح اليوم الجمعة.
وحسب ما أفادت به تقارير إخبارية جديدة، فإن المهاجر الذي قام بإشعال النار في منزله بمدينة كومو يدعى "فيصل هيطوط"، البالغ من العمر 49 سنة، مر في الفترة الماضية بظروف جد صعبة خاصة وأن زوجته ترقد بين الحياة والموت بسبب وضعها في مصحة للأمراض النفسية وخضوعها للعلاج منذ مدة طويلة .
وأكدت نفس المصادر أن شكوكا تدور حول اقدامه على عملية الحرق هاته التي نتج عنها وفاته وثلاثة من بناته كلهن قاصران تعود بالاساس الى تخوفه من فقد الحضانة عليهن بسبب ظروفه المادية الصعبة .
هذا وحسب المعلومات نفسها وشهادة بعض جيرانه حسب ما نشرته الصحافة الايطالية فان المهاجر المغربي الهالك كان يقوم بجمع كل المجلات الاشهارية والأقمشية ويكدسها في منزلها كما لو كانت اشارة على عزمه القيام بعمل من قبيل عملية الحرق .
وكانت الوقاية المدنية قد وصلت الى المنزل الذي شب فيه الحريق بعد اتصال الجيران إلا ان المفاجأة كانت صادمة للغاية.
وغلبت السلطات فرضية العملية المفتعلة حسب ما اطلعت عليه المهاحر بريس حيث تم العثور على البنات الثلاثة جميعهم في غرفة واحدة وفوق سرير واحد الى جانب مواد قابلة للإشتعال