أخيرا تخلى السفراء العرب المشرفين عن المركز الثقافي الإسلامي ليتفرغوا لمهام عملهم الدبلوماسي وأصبح السفراء ليس لهم أي سلطة الاشراف على المركز الثقافي الإسلامي في روما. بعد أن اجري انتخابات الجمعية العمومية لمجلس الإدارة الجديد تحت رعاية السلطات الإيطالية ووزارة الداخلية التي أسفرت عن فوز النائب خالد شوقي رئيس والمهندس عادل عامر نائب للرئيس والدكتور عبد الله رضوان السكرتير العام للمجلس لتبدأ صفحة جديدة للمركز الثقافي الإسلامي في روما لتبدأ مرحلة جديدة لتصحيح الصورة المشوهة عن الاسلام والمسلمين لدي الغرب وإعادة صورة الاسلام المعتدل السمح وتنقيحها وتظهيرها على حقيقتها. فضلاً عن ضرورة القيام بحملات توعية ووقف الحقن الطائفي، وأكد أعضاء المجلس الجديد على ضرورة عدم اقحام الدين في السياسة. ومطالبته بأن تكف دول معينة من دعم هذه الجماعات الارهابية، وأن تساند، في المقابل، الجماعات التي تدعو إلى الاسلام المعتدل وقبول الآخر والانفتاح على كل الأفكار والعقائد المنفتح مع عدم اقحام الدين في السياسة. لان الانتماء الوطني هو الاساس، والانتماء الديني شخصي لا يؤثر في موقف الشخص في التعاطي مع الآخر. أن أفعالهم لا تمت إلى الإسلام بصلة، والإسلام منها براء وأن ما ينسب للإسلام من تطرف وإرهاب ليس منه في شيء، وبأن الاسلام دين محبة ورحمة وتعاطف وتعاون، ونؤكد لا يوجد عالم دين متخصص ينادي بما يتبناه هؤلاء المتطرفون من أفكار، فكل علماء الدين لهم خط وسطي معتدل ومستقيم. علينا جميعا ان نفرق بين الاسلام والمسلمين، الاسلام شرع، اوامر ونواهي، والمسلمون عليهم التنفيذ، وقد أجمع أعضاء المجلس المنتخب بأن الاسلام ضد كل هذا، فهو عامل قوة للمجتمع وليس العكس، فبدلا من الفردية يحول المجتمع الى بنيان واحد يشد بعضه بعضا لان الاسلام يخلق في المجتمع روح المحبة والاهتمام بالغير وهذه الروح الايثارية هي التي تبني الحضارات وهي التي ستبني أمتنا بأذن الله، فبهذه الروح التي تتحد تحت ظل الاسلام المعتدل هي التي ستكفل. هذه الروح التي ستضمن لنا الاستمرار كمسلمين تستحق الحياة والعيش في أمن وسلام مع الاخرين.
انتخابات المركز الثقافي الإسلامي في روما تفتح صفحة جديدة لتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام
القسم
# أخبار عمودية
# أوروبا
# إيطاليا
# روما
تقاسم المقال على
روما
Labels:
أخبار عمودية,
أوروبا,
إيطاليا,
روما