 |
| وزيرة التعليم، الجامعة والأبحاث، "فاليريا فيديلي" |
وقالت الوزيرة: "إن الوضع التعليمي في إيطاليا هو في الواقع خطير، معنية بذلك النسبة المئوية وليس العدد الإجمالي. ولأن إيطاليا تعتبر واحدة من الدول الأوروبية أكثر تعدادا من حيث السكان في القارة العجوز، فإن الأرقام المطلقة تضعنا في الأعلى بما يكفي في الترتيبين".
إذا ننظر إلى عدد المجازين في أوروبا، إيطاليا بـ 6،087 مليون مجاز (بيانات إورستات المشار إليها سنة 2016، بالنسبة للساكنة بين 15 و64 عاما)، وهي السادسة في الاتحاد الأوروبي، خلف المملكة المتحدة (15،561 مليون)، وألمانيا (13،109 مليون)، وفرنسا (12،594 مليون)، وإسبانيا (9،216 مليون)، وبولندا (6،216 مليون).
أصلا هذا الرقم يخبرنا بأن إيطاليا لن تتدبر أمرها جيدا، إذا أدركنا أن سكانها البالغ عددهم60 مليون نسمة هم أكثر من البولنديين (38 مليون نسمة) ومن الإسبان (نحو 46 مليون نسمة).
في الواقع، فيما يتعلق بالنسبة المئوية للخريجين على الساكنة سننزل إلى قعر الترتيب الأوروبي. مع %15،7 (دائما بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، أرقام مشار إليها في سنة 2016) ما قبل الأخير أمام رومانيا (%15،1). ويبلغ المعدل الوسيط للاتحاد الأوروبي ، المؤلف من 28 دولة، %27،2، وأن الدول الأوروبية الكبرى تحقق نسب النجاح أفضل من إيطاليا بشكل واضح: ألمانيا مع (%24،4)، وفرنسا مع (%30،9)، وإسبانيا مع (%32،7) والمملكة المتحدة (%38،3).
وإذا نظرنا إلى أبعد من ذلك، فيما يتعلق بالفئة العمرية بين 25 و54 عاما، نجد إيطاليا تبلغ نسبة %19،4، ما يضعها في ذيل الترتيب، وراء رومانيا التي تفوقنا بـ%19،18.
إن قول الوزيرة غير صحيح فيما يتعلق بعدد الحاصلين على شواهد البكالوريا. في هذه الحالة، لا يمكن حتى اعتبار أن "فيديلي" عبرت عن الموضوع بطريقة سيئة، وهي تريد الإشارة إلى قيمة النسبة المئوية وليس إلى العدد الإجمالي. في كلتا الحالتين ذلك خاطىء، بأن إيطاليا تحتل المركز الأخير أو بين المراكز الأخيرة في أوروبا.
إن العدد المطلق دائما حسب البيانات المشار إليها في سنة 2016 بالنسبة إلى الساكنة بين 16 و64 عاما، تعد إيطاليا الرابعة في أوروبا مع 16.608 مليون حاصل على شهادة بكالوريا أمام ألمانيا (29.871 مليون)، وفرنسا (17.774 مليون) والمملكة المتحدة (16.711 مليون).
أما فيما يتصل بالنسبة المئوية، فإن إيطاليا، على أي، تحت المعدل الوسيط الأوروبي، بحيث تسجل 42،2 في المائة مقارنة بمتوسط 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، الذي هو %46،2. بين الدول الكبرى الأوروبية نحن أفضل من المملكة المتحدة (%41،2)، وإسبانيا (%24،7)، بينما فرنسا (%43،6)، وألمانيا (%55،8)، يتقدموننا. وخلفنا نجد بلجيكا، وإرلندا، وقبرص، ولوكسمبورغ، مالطا، وهولندا والبرتغال.
الختام
إنه غير صحيح القول بأن إيطاليا تحتل المركز الأخير في التعليم من حيث عدد الحاصلين على الشواهد التعليمية في أوروبا من ناحية العدد المطلق. فنحن متأخرون فيمايتعلق بالفئات العمرية وليس فيما يرتبط بالشواهد. وأما في يتعلق بالحاصلين على الشواهد التعليمية، صحيح أننا تحت المعدل المتوسط، وذلك يعزى إلى هندسة الأنظمة التربوية الوطنية المتنوعة والمعقدة.
إن العدد المطلق دائما حسب البيانات المشار إليها في سنة 2016 بالنسبة إلى الساكنة بين 16 و64 عاما، تعد إيطاليا الرابعة في أوروبا مع 16.608 مليون حاصل على شهادة بكالوريا أمام ألمانيا (29.871 مليون)، وفرنسا (17.774 مليون) والمملكة المتحدة (16.711 مليون).
أما فيما يتصل بالنسبة المئوية، فإن إيطاليا، على أي، تحت المعدل الوسيط الأوروبي، بحيث تسجل 42،2 في المائة مقارنة بمتوسط 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، الذي هو %46،2. بين الدول الكبرى الأوروبية نحن أفضل من المملكة المتحدة (%41،2)، وإسبانيا (%24،7)، بينما فرنسا (%43،6)، وألمانيا (%55،8)، يتقدموننا. وخلفنا نجد بلجيكا، وإرلندا، وقبرص، ولوكسمبورغ، مالطا، وهولندا والبرتغال.
الختام
إنه غير صحيح القول بأن إيطاليا تحتل المركز الأخير في التعليم من حيث عدد الحاصلين على الشواهد التعليمية في أوروبا من ناحية العدد المطلق. فنحن متأخرون فيمايتعلق بالفئات العمرية وليس فيما يرتبط بالشواهد. وأما في يتعلق بالحاصلين على الشواهد التعليمية، صحيح أننا تحت المعدل المتوسط، وذلك يعزى إلى هندسة الأنظمة التربوية الوطنية المتنوعة والمعقدة.
