في ظرف سبعة أشهر الأخيرة تقدمت نساء إيطاليا بمجموع 2.333 شكاية ضد اغتصابات جنسية كن ضحايا لها، وإحصاء إيطالي رسمي يؤكد أن 6 بين 10 اغتصابات في مختلف المدن الإيطالية ينفذه مواطنون إيطاليون. ووحش هذه الحادثة الأليمة مواطن إيطالي يقيم في محافظة كاتانيا.
أحداث الواقعة
تعرضت طبيبة تعمل في مستشفى ببلدة "تريكاستانيي"، في محافظة كاتانيا، بصلية، جنوب إيطاليا، إلى اعتداء جنسي، بينما كانت في "تزاول مهامها" في إطار "الحراسة الليلية"، بطله وحش إيطالي يبلغ عمره 26 عاما، ومن سكان بلدة "سانتا فينيرينا". في الوقت الذي كانت تتعرض فيه الطبيبة للاعتداء مر رجل فسمع صراخها فأبلغ شرطة كارابينييري التي تدخلت على الفور وحاصرت الوحش، وبالتالي اعتقلته، حسب ما نقله موقع "تي جي كوم 24" للأخبار الإيطالية.
وحسب المصدر نفسه، تمكن رجال الشرطة من اعتقال المجرم الإيطالي، ذو السوابق الجنائية، دخل إلى الحراسة الطبية بحجة أن يريد العلاج، ثم عندما اختلى بالطبيبة داخل غرفة الفحص، احتجزها داخلها لمدة ساعتين أو ثلاثة، مغتصبا الضحية عدة مرات. ولكي يمنع الطبيبة من إشعار الشرطة أو الاتصال بشخص قام الجاني الإيطالي بتعطيل الهاتف الثابت للمكتب وعطل الزر الذي ينبه بحالة الطورىء في غرفة العمليات رقم 112. مع ذلك، تمكنت الطبيبة من التخلص من مغتصبها الإيطالي والصراخ بأعلى صوتها طالبة النجدة، فسمعها جار للمستشفى، فنبه الشرطة، حوالي الساعة الـ2:30 ليلا، التي تدخلت فورا، وبالتالي تمكنها من اعتقال الوحش نصف عاري على الرغم من محاولته الفرار.
بدوره، علّق زعيم حزب ليغا نورد، ماتيو سالفيني على هذه الحادثة الوحشية، التي وصفها منفذها بـ"المعتدي الدودة" في تدوينة على حسابه الخاص على الفايسبوك مطالبا رئيسة البرلمان الإيطالي، لاورا بولدريني، بوضع عملية الإخصاء الكيميائي في لائحة المذكرة البرلمانية لكي يناقش بشأنه.
بدوره، علّق زعيم حزب ليغا نورد، ماتيو سالفيني على هذه الحادثة الوحشية، التي وصفها منفذها بـ"المعتدي الدودة" في تدوينة على حسابه الخاص على الفايسبوك مطالبا رئيسة البرلمان الإيطالي، لاورا بولدريني، بوضع عملية الإخصاء الكيميائي في لائحة المذكرة البرلمانية لكي يناقش بشأنه.
