أثار تصرف الدراج الشاب المغربي "عمر عميد" البالغ من العمر 16 عاما، عند رفضه تقبيل الجميلتين اللتين استعان بهما منظمو السباق وفق ما تقتضيه الترتيبات الجاري بها العمل في مثل هذه السباقات خلال صعوده إلى منصة التتويج باعتباره الفائز بسباق الدرجات المنظم الأحد الماضي في ببلدة "ريڤارا"، بمحافظة "بييلا"، في جهة "بييمونتي"، شمال إيطاليا، ، كثيرا من الجدل والتعليقات الساخنة بين مؤيد ومعارض لتصرف عمر، الذي همس في أذن أبيه قبل الصعود إلى المنصة "التقبيل لا، لن أقبل الفتيات"، ليتوجه والده إلى مقدم حفل التتويج: "نحن مسلمون، فليس هناك داعي للتقبيل".
وسقطت التعليقات كأمطار غزيرة تبرر تسيىء إلى المراهق غير محترمة اختياره وعقيدته وحريته في تصرفه ما دام لا يسيىء إلى شخص ما.
وبين التعليقات العنصرية والمهينة، علقت:
"إن الديانة التي تمنع قبلة بريئة من أجل سعادة بالفوز، لكنها تعطي الإرادة الحرة في اغتصاب وتعنيف النساء والأطفال...", ، وقوبل هذا التعليق المليىء بالحقد والكراهية بتعليقات أخرى من إيطاليا كرد من أجل التوصيح، بحيث كتب:
"لا يتبين لي أن (الإسلام) يجيز هذه الإرادة الحرة. من يفعل ذلك فهو مجرم كبير حتى بالنسبة للإسلام".
ثم علق عن هذا الخبر "فيرناندو فيرديناند، وهو ناشط فايسبوكي"، فكتب: "أتحدى بأن هذا الخبر بلغ اهتمام الصحافة ليس فقط لأن الشاب المغربي فاز بالسباق..لكن لأنه لم يرد تقبيل الفتاتين لحظة التتويج، ياله من مستوى للصحافة!!! لتؤيد تعلقيقه "كارمن دي دونا": "ومن يعير اهتماما لفوزه!!!!