أثار اختفاء فتاة قاصر إيطالية فجأة، كأنها لم تكن أبدا على وجه البسيطة، بمدينة ليتشي، في الـ3 سبتمبر من الشهر الجاري، حالة من القلق الشديد بين أفراد عائلتها ما دعا المحققون يشكون في عملية قتل مدبرة ومخطط لها.
المحققون وجهوا أصابع الاتهام إلى أقرب شخص لها، وهو صاحبها والتحقيق معه فيما يتعلق بقتل متعمد بناء على تصريح من نيابة مدينة ليتشي المختصة بقضايا القاصرين.
المختفية، تدعى "نويمي دوريني، تبلغ من العمر 17 عاما، ابتعدت عن منزل ذويها منذ 8 أيام، من دون أن تحمل معها هاتفها الخلوي، والمال، والملابس، وأداة تسريح شعرها التي لا تفارقها أبدا.
وحتى يفك المحققون لغز هذا الاختفاء المفاجى، لجأوا إلى صفحتها الخاصة على الفايسبوك على أمل العثور على خيط يمكنهم من الوصول إلى نتيجة إيجابية، لكنهم وجدوا أن آخر تدوينة للفتاة القاصر المختفية يرجع تاريخها إلى 23 أغسطس، مرفوقة بصورة لها تتحدث فيها الحب وكأنها تريد إرسال رسالة إلى شخص ما، ربما إلى صاحبها، تقول فيها: "ليس هو إذا يؤلمك، ليس حب إذا يسيطر عليك، ليس حب إذا يخيفك أن تكون ذلك الذي هو أنت، ليس هو حب إذا يضربك، ليس هو حب إذا يهينك(...). الإسم هو غير قانوني. أنت تستحق الحب. الكثير من الحب. هناك حياة خارج علاقة غير قانونية. ثق بذلك!"
ووجهت شرطة مدينة "ليتشي" نداء إلى جميع ساكنة المدينة والمحافظة والمواطنين تطلب تقديم يد المساعدة بتزويد الشرطة بمعلومات عنها في حالة أن رأوها في مكان ما.
