قالت وزيرة التعليم الصحة "بياتريتشي لورينزين" ، في حوار خصت به صحيفة صحيفة "كورييري ديلا سيرا" إن التطعيم بالنسبة للأطفال أمر إجباري قبل الدخول المدرسي .
وقالت وزيرة الصحة بياتريس لورينزين: تلك التلقيحات ستكون لأمراض شلل الأطفال والدفتيريا والكزاز، والتهاب الكبد B، والنزلة النزلية B، والتهاب السحايا B وC، والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والسعال الديكي والجدري.
وقالت وزيرة الصحة بياتريس لورينزين: تلك التلقيحات ستكون لأمراض شلل الأطفال والدفتيريا والكزاز، والتهاب الكبد B، والنزلة النزلية B، والتهاب السحايا B وC، والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والسعال الديكي والجدري.
يأتي هذا في وقت بدأت إيطاليا بإلزام الأطفال بالتطعيم "التلقيح ضد 12مرضا شائعا مثل الحصبة والتهاب الكبد B، وذلك قبل التحاقهم بالمدارس الحكومية، وقالت في قرارها أنه إن لم يتم تطعيم الأطفال قبل سن السادسة وهو سن بداية الدراسة هناك، سيتم تغريم الأهالي ماليا، وذلك بعد أن سجلت إيطاليا ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد حالات الحصبة هذا العام حتى الآن، مقارنة بعام 2016.
نظريات المؤامرة حول المخاطر الصحية لبعض اللقاحات في إيطاليا، دفعت بعض الآباء والأمهات إلى التوقف عن تلقيح أطفالهم في إيطاليا، مما سبب انخفاضا في عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم ضد الحصبة في السنتين الأخيرتين من أكثر من 90٪، إلى أقل من 80٪، وهذا أقل بكثير من تغطية منظمة الصحة العالمية الموصى بها بنسبة 95٪ أو أكثر، وهي شديدة العدوى ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وفيما ألقى رئيس الوزراء باولو جينتيلوني، اللوم في انخفاض نسبة الخضوع للتطعيم على انتشار ما أسماه بالنظريات المعادية للعلوم، وقال فى مؤتمر صحفي أمس: "إن نقص الإجراءات المناسبة خلال السنوات الماضية وانتشار النظريات المعادية للعلاج، وخاصة فى الشهور الأخيرة، قد أدى إلى نقص الحماية".
وفي السنوات الأخيرة، قامت مجموعة كبيرة من الناشطين ضد اللقاحات، وأطلق عليهم اسم "أنتي-فاكس" أي ضد التلقيح، بتحريض الناس على عدم التلقيح من خلال نشر المخاطر المفترضة.
وكان بحثا طويلا أصدره الطبيب أندرو ويكفيلد، ادعي فيه وجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وبين مرض التوحد والأمعاء لدى الأطفال، ولكن تجاربه اعتمدت علي 12 طفلا فقط، ولم تكن هناك دراسة أخرى منذ ذلك الحين تمكنت من تكرار نتائجه.
نقلا عن المهاجر بريس
نظريات المؤامرة حول المخاطر الصحية لبعض اللقاحات في إيطاليا، دفعت بعض الآباء والأمهات إلى التوقف عن تلقيح أطفالهم في إيطاليا، مما سبب انخفاضا في عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم ضد الحصبة في السنتين الأخيرتين من أكثر من 90٪، إلى أقل من 80٪، وهذا أقل بكثير من تغطية منظمة الصحة العالمية الموصى بها بنسبة 95٪ أو أكثر، وهي شديدة العدوى ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وفيما ألقى رئيس الوزراء باولو جينتيلوني، اللوم في انخفاض نسبة الخضوع للتطعيم على انتشار ما أسماه بالنظريات المعادية للعلوم، وقال فى مؤتمر صحفي أمس: "إن نقص الإجراءات المناسبة خلال السنوات الماضية وانتشار النظريات المعادية للعلاج، وخاصة فى الشهور الأخيرة، قد أدى إلى نقص الحماية".
وفي السنوات الأخيرة، قامت مجموعة كبيرة من الناشطين ضد اللقاحات، وأطلق عليهم اسم "أنتي-فاكس" أي ضد التلقيح، بتحريض الناس على عدم التلقيح من خلال نشر المخاطر المفترضة.
وكان بحثا طويلا أصدره الطبيب أندرو ويكفيلد، ادعي فيه وجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وبين مرض التوحد والأمعاء لدى الأطفال، ولكن تجاربه اعتمدت علي 12 طفلا فقط، ولم تكن هناك دراسة أخرى منذ ذلك الحين تمكنت من تكرار نتائجه.
نقلا عن المهاجر بريس