 |
وقّع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الاقتصاد والمالية المغربي، "محمد بوسعيد"، والرئيس التنفيذي لشركة ماغنيتي ماريلي بيترو غورلييه اتفاقا بهدف إنشاء موقع صناعي متخصص في إنتاج مكونات السيارات، منطلقين من صناعة ممتص الصدمات (مونتيسور).
واتفق الطرفان أن يكون مقر الوحدة الصناعية في المنطقة الحرة دوليا، طنجة أوتوموتيف سيتي"، وتمتد مساحتها لتبلغ نحو 20 ألف متر مربع، مع إمكانية التوسيع لاحقا. وحسب دراسة المشروع، سوف تكون القدرة الإنتاجية لهذا المصنع تصل إلى صنع نحو 6 ملايين جزء.
كما حدد وقت بداية الإنتاج في غضون سنة 2019، بينما يتوقع أن يصل عدد العاملين إلى نحو 500 عامل في غضون 2025.
المشروع سيتطلب استثمارا إجماليا يقدر بحوالي 37 مليون يورو وسوف يستفيد مندعم الدولة المغربية المنصوص عليه في إطار السياسات الصناعية للبلد الشمال الإفريقي فيما يتعلق بقطاع صناعة السيارات.
ووفقا لما نقلته صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، واطلعت عليه الإيطالية نيوز، إن أنشطة ستوجه مبدئيا إلى إنتاج "مخففات الصدمات" (مونتيسورات) للعربات التجارية، مع احتمال توسيع محيط المنتجات لتشمل أنواعا أخرى.
بالنسبة إلى "مانييتي ماريلي"، يقول بأن موقع الأنشطة الإنتاجية في المغرب تبع منطق التشجيع عن قرب المستوطنات الصناعية وتوسع الأعمال لبعض الزبناء الذين يعملون في ميدان صناعة السيارات في المنطقة الشمال الإفريقية، ما يمثل في الواقع فتح سوق جديدة في منطقة المغرب العربي.
وقال "بييترو غورليي": "المدير المنتدب عن شركة "مانييتي ماريلي": "نحن مسرورون أن نشارك الدولة المغربية في واحد من الأهداف الاستراتيجية للبلد، أي تطوير صناعة السيارات".
بدوره قال الوزير المغربي مولاي العلمي : إن المشروع الذي قررت إنشاءه "مانييتي ماريلي"، سيساهم في إغناء النظام البيئي المحلي ووالحث في سياق خطة التعجيل الصناعي. مع هذا المشروع، يستقبل المغرب نشاطا جديدا سيتطور في المغرب، وأن سلسلة القيم ستتوسع وسيستفيد منها القطاع العام".
وتعتبر مجموعة ماغنيتي ماريلي، التي تتوفر على 86 وحدة إنتاجية و12 مركزا للبحث والتنمية، موزعين على 19 بلدا، المزود لأكبر مصنعي السيارات في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا والمحيط الهادئ.
