احتضن مسرح "تياترو إيدين"، صباح يوم أمس، بمدينة "تريفيزو" الإيطالية، لقاء جرى تخصيصه لنقاش موضوع الإدماج، حضرته المدافعة الأولى عن حقوق المهاجرين في إيطاليا، إيما بونينو (Emma Bonino)، جنبا إلى جنب مع الأستاذ الجامعي "أنتونيو سيلفيو كالو" (Antonio Silvio Calò) بحضور طلبة جامعيين بهدف مناقشة مسألة المواطنة، وبالتالي تقديم الحملة الوطنية بعنوان "كنت أجنبيا ـ الإنسانية التي تصنع الخير" (Ero straniero-L’umanità che fa bene)، التي، في الواقع، سبق أن جرى إطلاقها رسميا بتاريخ 12 أبريل 2017 في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الشيوخ الإيطالي من قبل إيمّا بونينو نفسها، وأيضا من قبل منظمات أخرى مشجعة لقانون المبادرة الوطنية من أجل تجاوز قانون "بوسي فيني" وتغيير السياسات المعرقلة لإدماج المهاجرين وأبنائهم المولودين في إيطاليا في نسيج المجتمع الإيطالي.
وكان بين النقاط الرئيسية التي تطرق لها لقاء أمس، مسألة تمتيع المهاجرين غير القانونيين واللاجئين بتصاريح إقامة مؤقتة حتى يتمكنوا من البحث عن عمل ووالوساطة بين أرباب العمل الإيطاليين والعمال الأجانب غير الحاصلين على بطاقة التعريف الوطنية، بالإضافة إلى موضوع معادلة كاملة لحقوق المساعدة للأجانب الحاصلين على بطاقات التعريف، ثم إلغاء الجريم بسبب الهجرة غير القانونية.
