ما إن تخمد نار جرائم الإغتصاب مدينة ريميني الإيطالية حتى تشتعل نار أخرى أكثر بشاعة، لتضع المدينة بين قوسين كبيرين من الخوف، ومعها إيطاليا التي تكاد سمعتها تتضرر هذه الأيام.
أبلغت طالبة، إسبانية صباح الأحد 24 سبتمبر، الشرطة بمدينة ريميني بتعرضها لاغتصاب جنسي، متهمة رجلين لا تتذكرهما، كانت تعرفت عليهما بإحدى علب الليل المنتشرة بكثرة في أرجاء المدينة الساحلية، حسب ما اطلعت عليه المهاجر بريس ورووته الصحف الإيطالية.
وفي تفاصيل الخبر الذي لم تنكشف أسراره قالت الطالبة الإسبانية "20 سنة" إنها لا تتذكر بالضبط ماوقع، سوى أنها استيقظت صباح اليوم على آلام على مستوى جهازها التناسلي لتتوجه مباشرة إلى المستشفى القريب، ويعلمها الطبيب أنها قد تكون تعرضت لإغتصاب، أو حادث جنسي حسب ما علمت المهاجر بريس.
وبمجرد علمها بذلك توجهت الفتاة إلى مركز الكارابينييري القريب لتبلغ، عن ما تعتقده جريمة في حقها، خاصة وأنها كانت ثملة ليلة السبت، ولكنها تتذكر نفسها مع رجال ،بالملهى الليلي، يرقصون ويشربون، ثم توقفت عن التذكر .
هذا وبدأ السلطات الإيطالية بحسب مصادر المهاجر بريس حملة كبيرة بالمنطقة تحقيقا وبحثا عن الجناة المفترضين والذين لا تعرف هوياتهم مهاجرين أم إيطاليين، فيما فتحت تحريات بخصوص جريمة إغتصاب جديدة قد تكون قضية جديدة تضاف للقضايا الكثيرة الخاصة بالإغتصاب .
