قررت السلطات الإيطالية ترحيل مهاجر تونسي بعد قيامه ب "التبول" نهارا وجهارا على حائط بالقرب من إحدى الساحات الشهيرة بمدينة روما، والتي عادة ما يحج إليها الكثير من المارة والأطفال والأمهات.
وفي تفاصيل الخبر، وفقا لصحيفة "إل_دجورنالي"، فإن إتصالا نبه الشرطة لوجود شخص في حالة سكر طافح، يتبول بالقرب من ساحة "بياتسا جوري كونسولتي"، وسط روما، لتصل دورية مسرعة إلى مكان الحادث وتجد مهاجرا تونسيا لا يخفي فداحة فعله، بل واستمراره بالتبول غير مكترثا لوجود رجال الأمن.
بالإضافة إلى هذا الفعل المرفوض أخلاقيا، رفض المهاجر التونسي (27 سنة) تقديم أوراق هويته إلى رجال الأمن، بل دخل في صراع معهم، قبل أن يطلق ساقيه للريح في محاولة أخيرة للفرار.
إلا أن أمتارا قليلة كانت كافية للقبض عليه، وتكتشف السلطات أنه خرج قبل مدة قليلة من السجن، وأن له سوابق لا تحصى، خاصة وأن هناك قرار إداري سابق صدر ضده يفيد بمنعه من البقاء على التراب الجهوي للعاصمة الإيطالية.
هذا ويجد المهاجر التونسي نفسه أمام عدة جرائم، منها ارتكاب أفعال منافية للآداب، خاصة أمام قاصرين، وكذا المس بالآثار والثراث، إلى جانب تعنيف وإهانة رجال الأمن.
هذا وينتظر التسريع بطرد المهاجر التونسي بعد صدور قرار بذلك.
المصدر: صحيفة "إل دجورنالي"، نقلا عن صحيفة "المهاجر بريس"
المصدر: صحيفة "إل دجورنالي"، نقلا عن صحيفة "المهاجر بريس"
