لازالت حوادث تعنيف النساء في إيطاليا في تصاعد مستمر، لكن هنا نتحدث عن العنف المنزلي، عنف تعرضت إليه امرأتين من جنسيتين وثقافتين مختلفتين على يد مهاجر مصري.
ووفقا لما ترويه صحيفة "كورييري"، اعتقلت شرطة مدينة روما مواطنا مصريا بتهمة الاعتداء الجسدي الواضح على زوجته المصرية وعشيقته الإيطالية، الذي بدلا من أن يبادلهما الحب نفسه الذي تكنانه له كان يكافؤهما بالضرب والتعنيف والاعتداء الجسدي.
الجاني، يدعى جمعة محمد، ويبلغ من العمر 37 عاما، انتهى في الأصفاد الحديدية لرجال الأمن منذ يومين، وامتثل أمام قاضى التحقيقات الأولية، روزالبا ليزو، مبررا الاعتداء على المرأتين غير حقيقي وأن عشيقته وزوجته دبرا له هذه المكيدة لأنهما غيورتان، وهو الادعاء والتبرير الذي رفضته قاضى التحقيق.
وقرر قاضي التحقيق التحقيق على المواطن المصري المدان في السجن باعتباره يشكل خطرا حتى طفليه الإثنين، بما أنه سبق وصفع أحدهما بقوة فألحق به إصابات خطيرة.
وخرجت قضية لترى نور العدالة عندما توجهت العشيقة الإيطالية إلى النائب العام "فيتشينسو باربا، مخبرة هذا الأخير أنها ضحية عنف من قبل عشيقها، وعليها تبدو آثار الضرب والإهانة. في هذه النقطة فتح المحققون تحقيقا في الحادثة، فاكتشفوا أن الزوجتين تتعرضان لاعتداء ات متشابهة، بحيث حسب الاتهام، كان الزوج المتسلط يضع رجلهيه على رأس الضحية كشكل من أشكال قتل الجسد.
