توفي مهاجر مغربي بعد ظهر يوم الثلاثاء في ظروف وصفت بكونها غامضة حيث كان معتقلا إحتياطيا بمركز الدرك ضواحي مدينة "ريدجو إيميليا" شمال إيطاليا .
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المهاجر المسمى قيد حياته "أبو الوفا يونس" تم إقتياده إلى مركز الدرك بسبب مقاومته السلطات، وعرقلة سير مرفق عمومي اعتراضا منه على طريقة العلاح بمستشفى المدينة، حيث تشاجر مع رجال الأمن قبل اعتقاله.
وفي الوقت كانت قوات الدرك تستعد لإصطحابه للمحكمة أحس المهاجر بألم قوي تطلب نقله للمشفى وماهي إلا بعض الدقائق حتى أعلنت وفاته.
وكانت صحيفة "إل ريستو ديل كارلينو" قد قالت إن المهاجر يحمل آثارا ربما تكون ناتجة عن ضربة تلقاها، في حين ينتظر تشريح جتثه لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
نقلا عن: المهاجر بريس