بعد سلسلة من التحقيقات الماراطونية مع صاحب الفتاة الإيطالية القاصر المتغيبة اعترف الشاب الإيطالي، البالغ من العمر 17 عاما، بقتل صاحبته نويمي دوريني التي تصغره بسنة واحدة.
وأحاط المحققون شكوكهم بصاحب "نويمي" بناء على صور التقطتها كاميرات كاميرا يوم 3 سبتمبر، في الوقت الذي كانت القتيلة "نويمي" تستعد لركوب سيارة "فيات 500" بيضاء اللون، كان بداخلها القاتل القاصر، على الساعة الخامسة صباحا. و اعترف الشاب بقتل صاحبته صباح اليوم على الساعة الـ11، بعد 11 يوم من اختفاء القتيلة.
وكان القاتل، وهو من بلدة أليصّانو"، في السابق، قال للمحققين أنه اصطحب صاحبته بالقرب من الملعب الرياضي ببلدة "أليصّانو" وترك هناك، لكن هذه الرواية لم تقنع المحققين، الذين ركزوا انتباههم على تصرفات الشاب ذات الميول المتسم بالعنف. بالأخص عند عرض مقطع فيديو كان التقط له وو يكسر زجاج سيارة قديمة، نوع" نيسان ميكرا" كانت متوقفة بطريق في بلدة "أليصّانو".
من جهة أخرى، كانت لعائلة الفتاة القتيلة خلافات مع حبيبها القاتل، بل سبق لوالدة نويمي أن قدمت بلاغا ضد قاتل إبنتها إلى النيابة المختصة بقضايا القاصرين بسبب تصرفاته العنيفة.
بعد اعتراف الشاب القاصر بارتكاب جريمة القتل في حق صاحبته، اصطحبته الشرطة لكي يدلهم على مكان إخفاء الجثة، التي تم العثور عليها تحت كثل من التراب، ملقية في التراب، في بلدة بمنطقة كاستينيانو دل كابو، على مسافة 30 كيلومتر عن "اسبيكيا"، البلدة التي كانت تعيش فيها الفتاة.