في إحدى الحوادث الأكثر غرابة في إيطاليا، ضبطت شرطة الكارابينييري جثة متقاعد مخبأة في تمام السرية داخل شقة من أجل أهداف مادية لا تتصل بتاتا بالقانون.
القصة المرعبة بدأت بانتشار رائحة كريهة في عمارة سكنية تتكون من عدة طوابق وشقق سكنية، تقع في "فيا بابا دجوفاني الثالث والعشرين"، بمدينة "أڤيلّينو"، ضايقت سكان العمارة لأيام، إلى درجة أنهم أبلغوا الشرطة عنها حتى يعرفوا مصدرها والتخلص منها. وعند حضور رجال الأمن تمكنوا من تحديد المكان الذي تصدر الرائحة الكريهة بقوة، وهو شقة رجل متقاعد يبلغ من العمر 77 عاما، يسكن مع إبنه الوحيد الذي يبلغ من العمر 47 عاما، فاضطر رجال الأمن إلى تحطيم باب الشقة فدخلوا، ثم اكتشفوا جثة المتوفي متحللة تحت السرير.
وحتى يخبىء الإبن وفاة والده لأطول مدة ممكنة أغلق باب السكن الذي بداخله كان يرش يوميا سائل "المُبيّض" ومعطر الجو، لكن كل تلك المواد لم تفد في شيء لإيقاف الرائحة الكريهة التي جعلت سكان العمارة يحذرون الشرطة.
أما عن وفاة الرجل العجوز، بينت النتائج الأولية أنه فارق الحياة طبيعيا، بحيث جرى نقله إلى المشرحة بمستشفى مدينة "بينيفينتو" تحت تصرف السلطة القضائية.