التقطت كاميرات للمراقبة أربعة الرجال الذين من المحتمل جدا أن يكونوا شاركوا في الاغتصاب الجماعي في حق سائحة بولندية على شاطىء "بانيو 130"، ببلدة ميرامار، الواقعة بمحافظة ريميني. وأثارت حادثة اغتصاب السائحة البولندية أمام أنظار زوجها ضجة إعلامية كبيرة في إيطاليا وبولندا، لدرجة أن تحقيقات الشرطة العلمية لم تتوقف عن فحص جميع الأمكنة التي من المحتمل أن تجد أدلة ملموسة توقع هذا القطيع من الوحوش المتعطشة جنسيا، وفقط يوم أمس، قامت الفرقة العلمية بمسح معمق للمنطة، مكان وقوع الاغتصاب.
وتكللت جهود الفرقة العلمية بالعثور على جزء من الزجاجة التي استخدمها الجناة الأجانب لتهديد ضحية أخرى، تم الاعتداء عليها في نفس اليوم ونفس مكان الاعتداء، وهو رجل من البيرو" متحول جنسيا، والآن يجب قليل من الانتظار حتى تظهر نتيجة عملية فحص بصمات الأصابع.
وفي الوقت نفسه، يتضاعف عدد الإشعارات التي تصل إلى مركز شرطة المدينة من قبل أشخاص يقولون بأنهم شاهدوا العصابة تتجول بين منطقتي "ميرامار" و"ريتشوني" في الأيام السابقة وكذا في الايام التي تلت الاعتداء على السائحين البولنديين وعلى العاهر المتحول جنسيا.
