ينادونه بـ"دون ميرسيدس"، لشغفه بسيارات الميرسيدس الفاخرة، وهو الشغف الذي لم يواريه أبدا. "دون ميرسيدس" كان يعمل مديرا للجمعية الدينية والتحرير، وكان أيضا بين مؤسسي المائدة الغدائية (بانكو أليمينتاري) المخصصة للأعمال الخيرية.
لكن "الدون ميرسيدس" كان شغفه يتعلق أيضا بشيء أخر، حسب ما أكدته الإتهامات الموجهة إليه في المقام الأول، وهو مثوله مؤخرا في محكمة الاستئناف، وفقط منذ أيام قليلة مضت امتثل مرة أخرى أمام قاضي محكمة الاستئناف بمدينة بريشا، حيث صدر في حقه حكم قضائي يقضي بسجنه مدة 4 سنوات، و7 شهور و10 أيام.
لكن "الدون ميرسيدس" كان شغفه يتعلق أيضا بشيء أخر، حسب ما أكدته الإتهامات الموجهة إليه في المقام الأول، وهو مثوله مؤخرا في محكمة الاستئناف، وفقط منذ أيام قليلة مضت امتثل مرة أخرى أمام قاضي محكمة الاستئناف بمدينة بريشا، حيث صدر في حقه حكم قضائي يقضي بسجنه مدة 4 سنوات، و7 شهور و10 أيام.
وحسب ما اطلعت عليه الإيطالية نيوز، القضية هنا يتعلق برجل الدين السابق البيدوفيل، ماورو إنزولي" (Mauro Inzoli)، تمت محاكمته بتهمة الاستغلال الجنسي في حق خمسة أطفال قاصرين.
ووفقا لموقع "بريشا توداي"، استغل الدون ميرسيدس" خمسة أطفال جنسيا في الفترة بين سنتي 2004 و2008. ، ففي الوقت الذي كان يعمل فيه "ماورو إنزولي" قسا، كان يعمل أيضا كاهنا في كنيسة "سانتيسيما ترينيتا" ببلدة "كْريما"، واتهم بممارسة العنف الجنسي في حق خمسة أطفال، كان عمر الأكبر بينهم 16 عاما والأصغر 12 عاما.
وحسب الاتهام، استغل "إينزولي" منصبه بطريقة خارجة عن القانون، واستغلال سلطته في كونه رجل دين معروف ويقدره الناس.