سأقتضب تحليلي فى كلمتين وعن ثقة، فما أقوله بعد ربع قرن عشتة فى إيطاليا، وحاليا أعيش على بعد محطين مترو من البنك المركزي، بفرانكفورت ( على فكرة هذة صورة المركز القديم أما الحديث حاجة ضخمة جدا ) الأهم ...الصورة المعطاة هنا عن إيطاليا و الحالة الاقتصادية والاجتماعية كأحسن الدول استقرارا بموجب عضويتها في الاتحاد الاوربي وخلافة، ولكن الحقيقة عكسية تماما .. فالمعونات الضخمة تذهب من الاتحاد الاوربي إلى جميع الفروع، زراعة وصناعة وإسكان وهجرة، ولكنها أكيد لاتصل مكانها المفروض بموجب الشكاوى المستمرة من الطرفين الايطالى و الاجنبى .فا الحكومة الايطالية تشكر المركزى لحل مشكلة الاقتصاد والسياسيون يشكون بمعنى أن الحكومة سلبت المعونات. مع الأسف بدليل لم ولن تصل شكاوى الإيطاليين الذين يعيشون من دون سكن، لأن بالنسبة إلى قانون الاتحاد الاوربي، جريمة للمواطن الاوربى ومن بعد تضع غرامات وعقوبات على الحكومة الإيطالية. ( فالحكومة الايطالية ينقصها حضور الضمير وحركته ) فلابد من تعرب الحكومة عن شكرها للبنك من أجل استمرارية المساعدات، إلا أن الحقيقة فعلا دراما بما تحمله الكلمة من معنى ودلالات.
الجمعة، 22 سبتمبر 2017
تعليقات على صفحتنا: صبري عزب ونظرته إلى منشور البنك المركزي الأوروبي حول المهاجرين
القسم
# أخبار عمودية
# أقلام حرة
# أقلام وآراء
# ألمانيا
# أوروبا
# إيطاليا
تقاسم المقال على
إيطاليا
Labels:
أخبار عمودية,
أقلام حرة,
أقلام وآراء,
ألمانيا,
أوروبا,
إيطاليا