في قضية قد تكون سببا آخر في موجة كراهية للأجانب بإيطاليا إهتزت وسائل الإعلام مساء الإثنين على وقع جريمة إغتصاب وقتل غير عادية تعرضت لها "كلبة "على يد مهاجر غير شرعي "حراك" جزائري بببلدة "فيتوريا"، في محافظة "راغوزا"، بجزيرة صقلية، جنوب إيطاليا.
وعلى الرغم من كون شريط الفيديو الذي يظهر المهاجر الجزائري وهو يقوم بجريمته، يعود إلى شهر أكتوبر الماضي إلا نشره اليوم وكثرة المعلقين عليه بمواقع التواصل الإجتماعي جعل القضية تأخذ أبعاد إضافية.
وحسب ما نشرته "ال سيكولو" فإن الشريط يظهر المهاجر الجزائري وهو يقترب من الكلبة المتشردة، والمسماة "نيرينا"، التي تعاني من السعار ثم يقوم بإدخال عصا حديدية في رحمها مرات ومرات حتى توفيت.
في مثل هذا النوع من الجرائم يجري تطبيق القانون "129/2011، الذي بموجبه يتم الترحيل الفوري من إيطاليا أو اصطحاب الجاني إلى داخل أحد مراكز تحديد الهوية والترحيل.
وفي هذا الصدد، أكد كل من "ستيفانو فوتسيلي"، رئيس الحزب الراعي للحيوانات في أوروبا، و"إنريكو ريتسي"، رئيس الفرقة العملية الإيطالي المختصة بالوصاية على الحيوانات، تنظيم مسيرة احتجاجية تضامنا مع الضحية "نيرينا".
نقلا عن المهاجر بريس