يبدو أن بعض المهاجرين العرب يصرون على وضع صورة الجالية العربية بإيطاليا في الوحل وتلطيخ صورتها بعار تتداوله وسائل الإعلام لأيام، فحتى قلنا أن وسائل الإعلام الإيطالية أبعدت أسلحتها النارية عن موضوع العصابة الأربعة، المكونة من مغربيين وكونغوليين، الذين اغتصبوا سائحة بولندية في ريميني، للانشغال بموضوع الساعة، وهو اتهام طالبتين أمريكيتين عنصرين من جهاز الكارابينييري باغتصابهما بينما كانتا في حالة سكر، أعاد مهاجر تونسي إلى الواجهة محاولة اعتداء جنسي ضد طفلة، ويصبح الموضوع من جديد العرب والمهاجرين، وبالتالي يضع السوط في يد سالفيني وحزبه لجلدنا بالحجة والدليل.
اعتقلت شرطة باليرمو مهاجرا تونسيا بتهمة محاولة اغتصاب طفلة لم تتجاوز ربيعها الـ11.
الأحداث
ووفقا لما نقلته صحيفة "لاريبوبليكا" و"راي نيوز"، و"الميسادجيرو"، و"تي جي كوم 24"، و"أدي إن كرونوس" وغيرها من الصحف الإيطالية الرسمية والجهوية،، إن الطفلة الضحية تحمل جنسية إحدى دول شرق أوروبا خرجت إلى ساحة مدينة باليرمو بجهة صقلية جنوب إيطاليا ،بالقرب من منزل جدتها حيث تركها والداها ليلة الأربعاء الخميس الماضي.
وأثناء عودتها إلى البيت إلتقت بمهاجر تونسي يبدو على معرفة سابقة بها استدرجها حتى إحدى عربات القطار المهملة بالمحطة القريبة، وحاول اغتصابها.
الطفلة وبعد عودتها إلى منزل والديها لم تتحدث بالأمر إلا بعد مرور يومين عن الحادث، مما جعلهما يتصلان فورا بالشرطة التي ألقت القبض ،على المهاجر التونسي"العايدي م." 26 سنة المعروف بسوابقه، ليبدأ فصل جديد من التحقيقات المكثفة في تهمة لم يفوت زعيم حزب "لاليغا" الإيطالي المتطرف "ماتيو سالفيني" الفرصة للنيل فيها من المهاجرين،حيث طالب بطرده وبأقصى سرعة ممكنة من البلد .
