أمام الإبادة الجماعية التي يروح ضحيتها شعب مسالم والتصفية بسبب الدين التي تمارس ضد شعب مسلم، وأمام هول الإرهاب الجسدي والنفسي الذي يراه أطفال وشيوخ ونساء، بررت منظمة الأمم المتحدة عدم تحركها في "ميانمار" لصالح أقلية الروهينجا المسلمين و"عدم استطاعتها القيام بعملها الإنساني بحرية في إقليم أراكان" بسبب "الوضع الأمني وارتفاع معدل الخطر لعمال الإغاثة"، على حد تعبير متحدث باسم المنظمة.
وخلال مؤتمر صحفي الأربعاء، قال "استيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" تحدث هاتفيا مع مستشارة الدولة في ميانمار "أونغ سان سو كي"، المراسلات بينهما متواصلة بشأن ما يحدث في الإقليم"، دون تفاصيل ما دار بينهما.
وأضاف دوغريك أن "الوضع الأمني لا يسمح لنا بالعمل الإنساني بحرية في أراكان ويعرض موظفينا لمخاطر عالية"، مشيرا إلى أن "غوتيريش" "اقترح ضرورة منحهم (الروهينجا) إما حق المواطنة أو وضعا قانونيا يسمح لهم بحياة طبيعية في الإقليم".