على طريقة الفيلم المصري "العتبة الخضراء" يتكرر السيناريو نفسه الفيلم على أرض إيطاليا، ولكن مع بطلين مغايرين لـ"إسماعيل ياسين" و"أحمد مظهر"، إلا أن جنسية الضحية في هذا الفيلل الساخر مهاجر مصري(الضحية) وبطله مهاجر من رومانيا.
أحداث الفيلم: قصة الفيلم دارت وقائعها في "فيا پادوفا"، بمدينة ميلانو، وتكمن في وقوع مهاجر مصري ساذج في فخ "محتال" من أصول رومانية، بعد أن أقنع هذا الأخير ضحيته بشراء دراجة هوائية (عجلة) تابعة لشركة المواصلات الحكومية (ATM)، بمبلغ زهيد قدر بـ40 يورو، ما حفز المصري على شرائها فورا قبل أن يظفر بها شخص أخر.
الأنتاغونيستا المصري اكتشف الخدعة، ولكن بعد فوات الآوان، بعد أن وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه أحد، مسببا لنفسه متاعب سواء على المستوى النفسي أو الإقتصادي.
والجذير بالذكر، قامت شركة(ATM) ومنذ يوليو العام الماضي بتعيين فريق خاص من المراقبين للعثور على الدراجات المسروقة، وحدث فعلا ضبط ما يقرب من 200 دراجة مسروقة في جميع أنحاء ميلانو .
دراجات ATM، هى خدمة مقدمة من شركة المواصلات الحكومية بميلانو على أساسها يتم عمل إشتراك سنوي أو شهري لاستخدام الدراجات، ولها مواقف في جميع أنحاء ميلانو ويتم التنفع بها بإحداث بطاقة اشتراك خاصة تفعلها الشركة. ومن أهداف هذه الخدمة تخفيف كثافة المرور والتقليل من التلوث داخل المجال الحضري بميلانو.
