تجمع مئات المواطنين الكنديين أمام البرلمان الكندي، بالعاصمة أوتاة، لمطالبة الحكومة الكندية بسحب الجنسية الكندية الفخرية من رئيسة وزراء دولة ميانمار، أونغ سان سوكي، احتجاجا على تكذيبها لعمليات التطهير العرقي والديني تنفذها الحكومة جنبا إلى جنب مع جماعات بوذية إرهابية ضد مسلمي الروهينغا، الذين يمثلون أقلية تقيم في إقليم أراكان".
وشارك في الوقفة الاحتجاجية نواب، أعضاء في البرلمان، وحقوقيون، طالبوا حكومتهم بالتدخل لوضع حد للجرائم التي ترتكب ضد شعب أعزل ومسالم، وبالتالي سحب الجنسية الفخرية التي حصلت عليها "سوكي" سنة 2007.
كما دعا المتظاهرون رئيس الوزراء، جاستن ترودو، للانضمام إلى المطالبين بتوفير ملاذ آمن لمسلمي الروهينغا داخل ميانمار، بالأخص أن جرائم النظام والجماعات البوذية لازالت متوصلة تحت سقف صمت دولي شبه مطبق.